راموس يغادر الملعب باكياً

ولم يكن وقع الخسارة التاريخية لإسبانيا عادياً، بعدما ذرف قائد الماتادور سيرجيو راموس دموع الحزن، عقب اللقاء، مظهرا حزنه الكبير على وداع مونديال روسيا بهذه الطريقة في الوقت الذي كان ينشد فيه راموس وزملاؤه الذهاب بعيدا وصولا للنهائي.


وصرح راموس (32 عاما ، 156 مباراة دولية و13 هدفا) والحزن يطغى على ملامح وجهه لشبكة قنوات "بي إن سبورتس" بعد المباراة: "إنها واحدة من أصعب اللحظات في مسيرتي. من الصعب دائما نسيان الخسارة أو الإقصاء، لكننا ما زلنا فخورين بأننا إسبان، نحن بلد كرة قدم عظيم". وأضاف: "لقد فعلنا كل شيء للفوز، لكن بعض التفاصيل كانت ضدنا".

ولم يكن راموس وحده من ذرف الدموع، بل عاش أغلب لاعبي المنتخب الإسباني حزنا كبيرا بعد المباراة، حيث بكى ناتشو وجوردي ألبا وبيكيه حزنا على ضياع فرصة التأهل وإكمال المشوار في المونديال.

وبلغت روسيا المستضيفة دور الثمانية لنهائيات كأس العالم بفضل تصدي إيغور أكينفييف حارس مرمى روسيا لركلة الترجيح الثالثة من كوكي ثم عاد ليتصدى للركلة الأخيرة من إياغو أسباس، وستواجه روسيا الفائز من كرواتيا أو الدنمارك، اللذين سيلعبان في وقت لاحق الأحد.