تأسست المدرسة الفلسطينية في العاصمة البريطانية بهدف تعليم اللغة العربية والمبادئ التربية الإسلامية لأبناء الجالية العربية المقيمين في لندن. "العربي الجديد" التقت مع الرئيس الأسبق لرابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة، ومؤسس المدرسة، رجب شملخ.
وقال لـ "العربي الجديد" بأن البداية كانت في العام 2005 "عندما شعرنا مع مجموعة من أولياء الأمور بالحاجة إلى مدرسة عربية تُعلم اللغة العربية والتربية الإسلامية لأطفالنا مع التركيز على بعض الجوانب والمعلومات التي تُرفد التلاميذ بتاريخ فلسطين والتراث الفلسطيني من خلال برامج للنشاط والترفيه وتنمية المواهب. وقد كانت الفكرة ولا تزال مبادرة شخصية مع الكثير من الدعم والمآزرة من العائلات و أولياء الأمور، دون أي رعاية أو دعم من أي جهة عامة أو خاصة. وخلال سنوات قليلة، أصبحت المدرسة قبلة لأكثر من 150 تلميذاً وتلميذة، وتضم المدرسة فصولاً دراسية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، إلى جانب فصل للأطفال بعمر الروضة أو التمهيدي. وتقوم المدرسة بتدريس القرآن الكريم واللغة العربية والتربية الإسلامية، وتعمل المدرسة بواقع ست ساعات من كل يوم أحد فقط".
وتسعى المدرسة إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها ما يلي: تعليم الأطفال اللغة العربية، والتراث، والثقافة. تكوين جيل جديد من أبناء الجالية العربية في لندن، يستطيع أن يجمع إلى اللغة التي يتعلمها ويتكلمها بحكم إقامته في هذه البلاد، وهي اللغة الإنجليزية، لغته الأم وهي اللغة العربية، قراءة وكتابة وفهماً ومحادثة، ربط الجيل العربي الناشىء في بريطانيا بإرثه الثقافي والحضاري وحمايته من الانسلاخ عن هويته الأصلية.
وقال لـ "العربي الجديد" بأن البداية كانت في العام 2005 "عندما شعرنا مع مجموعة من أولياء الأمور بالحاجة إلى مدرسة عربية تُعلم اللغة العربية والتربية الإسلامية لأطفالنا مع التركيز على بعض الجوانب والمعلومات التي تُرفد التلاميذ بتاريخ فلسطين والتراث الفلسطيني من خلال برامج للنشاط والترفيه وتنمية المواهب. وقد كانت الفكرة ولا تزال مبادرة شخصية مع الكثير من الدعم والمآزرة من العائلات و أولياء الأمور، دون أي رعاية أو دعم من أي جهة عامة أو خاصة. وخلال سنوات قليلة، أصبحت المدرسة قبلة لأكثر من 150 تلميذاً وتلميذة، وتضم المدرسة فصولاً دراسية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، إلى جانب فصل للأطفال بعمر الروضة أو التمهيدي. وتقوم المدرسة بتدريس القرآن الكريم واللغة العربية والتربية الإسلامية، وتعمل المدرسة بواقع ست ساعات من كل يوم أحد فقط".
وتسعى المدرسة إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها ما يلي: تعليم الأطفال اللغة العربية، والتراث، والثقافة. تكوين جيل جديد من أبناء الجالية العربية في لندن، يستطيع أن يجمع إلى اللغة التي يتعلمها ويتكلمها بحكم إقامته في هذه البلاد، وهي اللغة الإنجليزية، لغته الأم وهي اللغة العربية، قراءة وكتابة وفهماً ومحادثة، ربط الجيل العربي الناشىء في بريطانيا بإرثه الثقافي والحضاري وحمايته من الانسلاخ عن هويته الأصلية.