رجل يقاضي الخطوط الأميركية لجلوس راكب سمين بجانبه

ويطلب ميشيل أنتوني تايلور تعويضا بعد أن تسببت له تلك الرحلة بمشاكل دائمة في الظهر والرقبة، إذ كان محشوراً في مكانه بسبب الراكبين بجواره خلال الرحلة التي استغرقت 14 ساعة من سيدني إلى لوس أنجليس.

ووفقاً لأوراق المحكمة فإن جسد المسافر الذي جلس بجواره تجاوز مقعده إلى مقعد السيد تايلور، الذي زعم أن ذلك أجبره على أن يلتوي بجسده في عدة وضعيات من ضمنها الوقوف، والانحناء والميلان، بحسب تقرير لموقع "News.com.au".

وقال الرجل إنه منذ تلك الرحلة في كانون الأول/ديسمبر 2015 وهو يعاني من آلام في الظهر والرقبة، وفاقمت مشاكل انحناء العمود الفقري التي كان يعاني منها مسبقاً.

وقال المحامي توماس جانسين الذي يمثل السيد تايلور، إن موكله طلب من طاقم الطائرة تغيير مقعده حتى وإن كان سينتقل إلى المرحاض، ليخفف من الألم وعدم الراحة اللذين يعاني منهما، لكنه رفض طلبه في كل مرة.

وجاءت دعوى السيد تايلور هذه وسط تزايد القلق حول الحيز المتاح للمسافرين على متن الطائرات التجارية.

إذ أعلنت الخطوط الجوية الأميركية مؤخراً، أنها تخطط لتخفيض قياس المقاعد بمعدل 2 إنش على متن طائراتها 737 ماكس، لإضافة 3 صفوف أخرى للطائرة.

من ناحيته قال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية في تصريح لصحيفة "ذا إندبندنت" إنهم استلموا الدعوى للتو، ويتطلعون على الادعاء".

(العربي الجديد)