ابتسامتها، ضحكاتها القلبية، فوضاها التي كانت تخرج بعفوية تامة وبحيوية أخاذة، جعلت منها المذيعة الأحبّ على قلوب الفرنسيين في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح الصورة الرمزية لراديو RTL... عن عمر ناهز الـ 79 عاماً رحلت آن-ماري بيسون، مساء الثلاثاء الماضي. الخبر الذي تأخر إعلانه أربعة أيام، جاء عبر مركز الإذاعة الكامن في شارع "بايارد" حيث عملت آن-ماري نحو عشرين عاماً متواصلاً.
ولدت آن-ماري في الرابع والعشرين من تموز/يوليو سنة 1935 في سان-ديديه في الألب الأعلى، وفي التاسعة عشرة من عمرها، تقدّمت إلى مسابقة نظمتها RTF في مدينة مرسيليا. كان على رأس اللجنة التحكيمية آنذاك السيناريست والمخرج الفرنسي الكبير مارسيل بانيول الذي أعجب بأدائها وقدرتها على التأثير بالحضور.
بعد المسابقة فوراً، تبنتها télé Marseille كمذيعة بديلة لتبقى أربع سنوات هناك ثمّ تصبح مذيعة بشكل رسمي سنة 1960.
في مطلع عام 1965، وجدت آن-ماري نفسها جنباً إلى جنب على شاشة التلفاز مع "غاي لوكس" في Le Palmarès des chansons، بعد أن انضمت إلى أسماء مثل كاترين لانجيس وجاكلين هويت... ثلاث سنوات، شغلت المرأة الثلاثينية منصب المذيعة التي تقدم البرنامج اليومي على RTL مع المذيع فيليب بوفار RTL non stop، لتصبح بعدها المذيعة رقم واحد في المحطة بعد اقتراح مدير المحطة جان فران بأن تقدم آن-ماري الحلقة الإذاعية stop ou encore في كل ويك اند، وهكذا تصدّرت تلك المرأة صباحات الـ RTL في Parlez-moi d'amour خلال فترة السبعينيات، البرنامج الإذاعي الذي كان ينتظره آلاف الفرنسيين.
ولدت آن-ماري في الرابع والعشرين من تموز/يوليو سنة 1935 في سان-ديديه في الألب الأعلى، وفي التاسعة عشرة من عمرها، تقدّمت إلى مسابقة نظمتها RTF في مدينة مرسيليا. كان على رأس اللجنة التحكيمية آنذاك السيناريست والمخرج الفرنسي الكبير مارسيل بانيول الذي أعجب بأدائها وقدرتها على التأثير بالحضور.
بعد المسابقة فوراً، تبنتها télé Marseille كمذيعة بديلة لتبقى أربع سنوات هناك ثمّ تصبح مذيعة بشكل رسمي سنة 1960.
في مطلع عام 1965، وجدت آن-ماري نفسها جنباً إلى جنب على شاشة التلفاز مع "غاي لوكس" في Le Palmarès des chansons، بعد أن انضمت إلى أسماء مثل كاترين لانجيس وجاكلين هويت... ثلاث سنوات، شغلت المرأة الثلاثينية منصب المذيعة التي تقدم البرنامج اليومي على RTL مع المذيع فيليب بوفار RTL non stop، لتصبح بعدها المذيعة رقم واحد في المحطة بعد اقتراح مدير المحطة جان فران بأن تقدم آن-ماري الحلقة الإذاعية stop ou encore في كل ويك اند، وهكذا تصدّرت تلك المرأة صباحات الـ RTL في Parlez-moi d'amour خلال فترة السبعينيات، البرنامج الإذاعي الذي كان ينتظره آلاف الفرنسيين.
مع بداية عام 1980 تشاركت آن-ماري مع آلان كروس، والذي أصبح شريك حياتها، في تقديم البرنامج الإذاعي les auditeurs ont la parole ولم تتوقف مسيرتها الحافلة مع RTL، فقد دأبت على الظهور التلفزيوني في التسعينيات مع اليان فيكتور في une minute pour les femmes على قناة TF1 ولاحقاً في la cuisine légère مع ميشال غويرار وأخيراً سجّلت حضورها على France 3 مع برنامج lundi moitout.
"كانت أماً للراديو، ضحكاتها الجنونية وطبيعتها المرنة ستبقى في ذاكرتنا. إنّه يوم حزين للغاية أن يغادرنا صوتها الملائكي وابتسامتها الساحرة"... هكذا عبّر آلان روكيه، في افتتاحية برنامجه الإذاعي الشهير les grosses têtes. "كثير من الأشياء الجميلة رحلت اليوم برحيل هذه المرأة العظيمة"، أضاف زميله في RTL مارك-أوليفيه فوجيل. أما كريستوفر بالديلي، مالك الإذاعة، فقد وجّه تحية لروح آن-ماري معتبراً إياها "رمزاً وفخراً للإذاعة في فرنسا".
اقرأ أيضاً: مشروع الرقابة الفرنسي: انتبه... "الأخ الأكبر" يراقب حاسوبك!
اقرأ أيضاً: مشروع الرقابة الفرنسي: انتبه... "الأخ الأكبر" يراقب حاسوبك!