أعلنت الصين اليوم الأربعاء أنها تنوي فرض رسوم جمركية تبلغ نسبتها 25% على فول الصويا والطائرات والسيارات وسلع أخرى من الولايات المتحدة تبلغ قيمتها الإجمالية خمسين مليار دولار، بعد ساعات على كشف واشنطن لائحة بمنتجات صينية تنوي إخضاعها لرسوم استيراد.
وأعدت وزارة التجارة الصينية وفقا لوكالة "فرانس برس" لائحة تضم 106 منتجات ستشملها هذه الرسوم، وقالت إن موعد دخول هذا القرار حيز التنفيذ سيعلن لاحقا.
كانت الصين قد أعربت في وقت سابق من اليوم عن إدانتها الشديدة للقائمة التي نشرتها الولايات المتحدة وحددت فيها واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار سنويا تعتزم الإدارة الأميركية فرض رسوم جمركية عليها، محذرة من أن بكين مستعدة لفرض إجراءات انتقامية على الصادرات الأميركية.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (شينخوا) إن "الصين تدين بشدة وتعارض بقوة مقترحات الرسوم الجمركية الأميركية، وهي مستعدة لفرض إجراءات مماثلة على المنتجات الأميركية"، مضيفة أن الإجراءات المضادة ستكون على نفس الدرجة من القوة والنطاق.
وجاء الرد الصيني الجديد بعيد نشر واشنطن قائمة بمنتجات صينية تستورد منها الولايات المتحدة سنويا "ما قيمته 50 مليار دولار تقريبا"، وتعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية عليها ردا على ما تقوم به بكين من "نقل بالقوة للتكنولوجيا الأميركية والملكية الفكرية".
وقال الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر، في بيان وفقا لوكالة "فرانس برس" إن هذه اللائحة تشمل منتجات من قطاعات مختلفة، بما فيها "تقنيات الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والروبوتات والآلات".
وكان ترامب أعلن بنفسه في 22 آذار/مارس عزمه على استهداف واردات صينية تصل قيمتها سنويا إلى 60 مليار دولار.
وأتى نشر هذه القائمة غداة فرض الصين رسوما جمركية على 128 صنفا من المنتجات التي تستوردها من الولايات المتحدة وتصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار سنويا، وذلك ردا على الرسوم التي فرضتها واشنطن على الفولاذ والألمنيوم، واعتبرت بكين أنها "تلحق ضررا خطيرا" بمصالحها.
وتندرج هذه الإجراءات المتبادلة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم في إطار تهديدات واتهامات يتقاذفها الجانبان منذ أسابيع، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب تجارية بينهما.
وكان ترامب هاجم الصين مرات عدة بسبب العجز التجاري الهائل للولايات المتحدة، وقد وعد خلال حملته الانتخابية باتخاذ إجراءات لخفض هذا العجز.
اقــرأ أيضاً
وبدأ ترامب بتنفيذ وعيده في 8 آذار/مارس الماضي بفرضه رسوما بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم، وهو إجراء لم ينحصر بالصين بل شمل غالبية دول العالم. لكنه ما لبث أن استكمله في 22 من الشهر نفسه بالتوقيع على مذكرة تمهد الطريق لفرض رسوم جمركية على صادرات صينية إلى الولايات المتحدة تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار.
وفي المذكرة التي وقّعها الشهر الفائت، أمهل ترامب الممثل الأميركي للتجارة، 15 يوما لإعداد قائمة مؤقتة بالصادرات الصينية الواجب استهدافها بالرسوم الجديدة، وهو ما حصل الثلاثاء، وذلك تمهيدا لإخضاع هذه القائمة للدرس بهدف إقرارها نهائيا في وقت لاحق، وبالتالي دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.
وتسعى إدارة ترامب إلى مواجهة العجز التجاري الأميركي مع باقي العالم، معتبرة أن السلع المستوردة كثيرا ما تكون مدعومة بشكل غير قانوني.
وفي حالة الصين، طالب ترامب العملاق الآسيوي بتقليص فائضه التجاري مع واشنطن بما لا يقل عن مئة مليار دولار، علما بأن الولايات المتحدة تعاني عجزا تجاريا هائلا مع بكين وصل في 2017 إلى 375.2 مليار دولار.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وجاء الرد الصيني الجديد بعيد نشر واشنطن قائمة بمنتجات صينية تستورد منها الولايات المتحدة سنويا "ما قيمته 50 مليار دولار تقريبا"، وتعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية عليها ردا على ما تقوم به بكين من "نقل بالقوة للتكنولوجيا الأميركية والملكية الفكرية".
وقال الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر، في بيان وفقا لوكالة "فرانس برس" إن هذه اللائحة تشمل منتجات من قطاعات مختلفة، بما فيها "تقنيات الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والروبوتات والآلات".
وكان ترامب أعلن بنفسه في 22 آذار/مارس عزمه على استهداف واردات صينية تصل قيمتها سنويا إلى 60 مليار دولار.
وأتى نشر هذه القائمة غداة فرض الصين رسوما جمركية على 128 صنفا من المنتجات التي تستوردها من الولايات المتحدة وتصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار سنويا، وذلك ردا على الرسوم التي فرضتها واشنطن على الفولاذ والألمنيوم، واعتبرت بكين أنها "تلحق ضررا خطيرا" بمصالحها.
وتندرج هذه الإجراءات المتبادلة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم في إطار تهديدات واتهامات يتقاذفها الجانبان منذ أسابيع، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب تجارية بينهما.
وكان ترامب هاجم الصين مرات عدة بسبب العجز التجاري الهائل للولايات المتحدة، وقد وعد خلال حملته الانتخابية باتخاذ إجراءات لخفض هذا العجز.
وبدأ ترامب بتنفيذ وعيده في 8 آذار/مارس الماضي بفرضه رسوما بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم، وهو إجراء لم ينحصر بالصين بل شمل غالبية دول العالم. لكنه ما لبث أن استكمله في 22 من الشهر نفسه بالتوقيع على مذكرة تمهد الطريق لفرض رسوم جمركية على صادرات صينية إلى الولايات المتحدة تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار.
وفي المذكرة التي وقّعها الشهر الفائت، أمهل ترامب الممثل الأميركي للتجارة، 15 يوما لإعداد قائمة مؤقتة بالصادرات الصينية الواجب استهدافها بالرسوم الجديدة، وهو ما حصل الثلاثاء، وذلك تمهيدا لإخضاع هذه القائمة للدرس بهدف إقرارها نهائيا في وقت لاحق، وبالتالي دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.
وتسعى إدارة ترامب إلى مواجهة العجز التجاري الأميركي مع باقي العالم، معتبرة أن السلع المستوردة كثيرا ما تكون مدعومة بشكل غير قانوني.
وفي حالة الصين، طالب ترامب العملاق الآسيوي بتقليص فائضه التجاري مع واشنطن بما لا يقل عن مئة مليار دولار، علما بأن الولايات المتحدة تعاني عجزا تجاريا هائلا مع بكين وصل في 2017 إلى 375.2 مليار دولار.
(فرانس برس، العربي الجديد)