تحول قرار رفع الحظر عن الملاعب العراقية في (البصرة وكربلاء وأربيل)، من خبر مفرح إلى كابوس مؤلم، وذلك بعد النتائج المتواضعة لمنتخب أسود الرافدين في بطولة الصداقة الدولية، وكذلك عدم تحقيق أندية الزوراء والجوية النتائج المطلوبة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفي آخر خمس مباريات رسمية تنافسية قارية لمنتخب العراق وناديي الزوراء والقوة الجوية، لم يحصل الفوز إلا مرة واحدة، وحدث التعادل ثلاث مرات وخسارة مرة واحدة، وهي نتائج لم يكن يتوقعها أحد بعد رفع الحظر عن الملاعب العراقية وامتلاء المدرجات بالجماهير الغفيرة.
ولم يحقق منتخب العراق الفوز بعد قرار رفع الحظر الرسمي عن ملاعبه، بعد أن خاض مباراتين ضمن بطولة الصداقة الدولية الودية على ملعب البصرة الدولي، فخسر أمام المنتخب القطري بافتتاح البطولة بثلاثة أهداف لهدفين، وتعادل أمام المنتخب السوري بهدفين.
اقــرأ أيضاً
وعلى صعيد مباريات الأندية في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد دخلت الأندية العراقية في دائرة الحسابات المعقدة للتأهل لدور النصف النهائي لمنطقة غرب آسيا بعد النتائج المتواضعة لها على أرضها وبين أنصارها على ملعب كربلاء الدولي.
ولعب الزوراء مباراتين على ملعب كربلاء الدولي، تعادل مع العهد اللبناني إيجابيا بهدف، وحقق الفوز بصعوبة على فريق المنامة البحريني بهدفين لهدف لحساب المجموعة الثانية، ليدخل الزوراء بالحسابات المعقدة بالتأهل للدور المقبل قبل مباراة جولة واحدة عن ختام دور المجموعات.
ولم يكن حال الغريم التقليدي للزوراء، فريق القوة الجوية أفضل حالا في البطولة الآسيوية، بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي الثلاثاء أمام فريق المالكية البحريني، ليعقد هو الآخر من مهمته بالتأهل للدور المقبل لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لحساب المجموعة الأولى.
رفع الحظر..طالع سيئ؟
وترى الجماهير العراقية والوسط الرياضي، بأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية قد أصبح "نقمة" على الأندية والمنتخبات، بعد أول خمس مباريات رسمية بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويحتاج ناديا الزوراء والقوة الجوية إلى الفوز في الجولة المقبلة من البطولة الآسيوية، مع تسجيل أكثر من هدف وانتظار نتائج المباريات الأخرى، لحسم تأهلهما لدور نصف النهائي.
وذكر مدرب منتخب العراق السابق والمدرب الحالي لنادي القوة الجوية راضي شنيشل، بعد تعادل فريقه أمام المالكية البحريني في تصريح لـ (العربي الجديد) بأن "الأرض لا تقف مع أصحابها دائماً عندما تلعب بين أرضك وجمهورك، وهذه مشكلة تواجه المنتخبات والأندية والعراقية في الماضي، فقد كانت تعاني عندما في بعض المباريات التي ستقام في العراق".
وأوضح مدرب القوة الجوية:"المشكلة ليست في الأرض والجمهور إطلاقاً، المشكلة الأكبر التي تتم معالجتها، هي تطوير كرة القدم في العراق من ناحية التخطيط والعمل الفني، فالنتائج لا تأتي وحدها بعاملي الأرض والجمهور".
وفي آخر خمس مباريات رسمية تنافسية قارية لمنتخب العراق وناديي الزوراء والقوة الجوية، لم يحصل الفوز إلا مرة واحدة، وحدث التعادل ثلاث مرات وخسارة مرة واحدة، وهي نتائج لم يكن يتوقعها أحد بعد رفع الحظر عن الملاعب العراقية وامتلاء المدرجات بالجماهير الغفيرة.
ولم يحقق منتخب العراق الفوز بعد قرار رفع الحظر الرسمي عن ملاعبه، بعد أن خاض مباراتين ضمن بطولة الصداقة الدولية الودية على ملعب البصرة الدولي، فخسر أمام المنتخب القطري بافتتاح البطولة بثلاثة أهداف لهدفين، وتعادل أمام المنتخب السوري بهدفين.
وعلى صعيد مباريات الأندية في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد دخلت الأندية العراقية في دائرة الحسابات المعقدة للتأهل لدور النصف النهائي لمنطقة غرب آسيا بعد النتائج المتواضعة لها على أرضها وبين أنصارها على ملعب كربلاء الدولي.
ولعب الزوراء مباراتين على ملعب كربلاء الدولي، تعادل مع العهد اللبناني إيجابيا بهدف، وحقق الفوز بصعوبة على فريق المنامة البحريني بهدفين لهدف لحساب المجموعة الثانية، ليدخل الزوراء بالحسابات المعقدة بالتأهل للدور المقبل قبل مباراة جولة واحدة عن ختام دور المجموعات.
ولم يكن حال الغريم التقليدي للزوراء، فريق القوة الجوية أفضل حالا في البطولة الآسيوية، بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي الثلاثاء أمام فريق المالكية البحريني، ليعقد هو الآخر من مهمته بالتأهل للدور المقبل لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لحساب المجموعة الأولى.
رفع الحظر..طالع سيئ؟
وترى الجماهير العراقية والوسط الرياضي، بأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية قد أصبح "نقمة" على الأندية والمنتخبات، بعد أول خمس مباريات رسمية بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويحتاج ناديا الزوراء والقوة الجوية إلى الفوز في الجولة المقبلة من البطولة الآسيوية، مع تسجيل أكثر من هدف وانتظار نتائج المباريات الأخرى، لحسم تأهلهما لدور نصف النهائي.
وذكر مدرب منتخب العراق السابق والمدرب الحالي لنادي القوة الجوية راضي شنيشل، بعد تعادل فريقه أمام المالكية البحريني في تصريح لـ (العربي الجديد) بأن "الأرض لا تقف مع أصحابها دائماً عندما تلعب بين أرضك وجمهورك، وهذه مشكلة تواجه المنتخبات والأندية والعراقية في الماضي، فقد كانت تعاني عندما في بعض المباريات التي ستقام في العراق".
وأوضح مدرب القوة الجوية:"المشكلة ليست في الأرض والجمهور إطلاقاً، المشكلة الأكبر التي تتم معالجتها، هي تطوير كرة القدم في العراق من ناحية التخطيط والعمل الفني، فالنتائج لا تأتي وحدها بعاملي الأرض والجمهور".