أفاد مصدر عسكري عراقي رفيع، اليوم السبت، بأن قوات الجيش رفعت درجة التأهب القصوى على الحدود العراقية السورية عقب خطاب زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، الذي طالب فيه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالتفرغ للعراق، وإنهاء القتال مع جبهة النصرة في المدن السورية.
وقال ضابط في قيادة عمليات البادية والجزيرة (غرب العراق) إن"ثلاثة ألوية تابعة للفرقة السابعة، وثلاثة أفواج قتالية تابعة لحرس الحدود، انتشرت على طول الشريط الحدودي، وباشرت بعمليات تمشيط واسعة، تحسباً لدخول مقاتلين متشددين ينتمون لتنظيم "داعش" خلال الأيام المقبلة".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "النقص الحاد بالمعدّات وتأخر وصول المساعدات العسكرية الأميركية للعراق، دفعا قوات الجيش إلى طلب المساعدة من الشرطة المحلية وقوات الصحوة العشائرية لهذا الغرض".
وأشار إلى وجود "مخاوف من دخول موجات كبيرة من الجهاديين للعراق عقب خطاب الظواهري، واحتمالية عقد اتفاقيات بين فصائل المعارضة تقضي بخروج "داعش" من سورية وانتقالها إلى العراق، هما السببان الرئيسان لرفع درجة التأهب التي ستشهد تعزيزات جديدة خلال الساعات المقبلة".
في هذه الاثناء، قتل ضابطان بسلاح الجو العراقي في هجوم مسلح استهدف سيارة يستقلانها في قرية الحجاج شمالي تكريت.