رفيقته السابقة بعد إطلاق سراحها: مارادونا أسوأ كوابيسي

يبدو أن المشاكل الشخصية تُلاحق دييجو مارادونا أينما ذهب، فبعد قضايا المخدرات والاضطرابات الصحية وغيرها، ظهرت إلى العلن مشكلة جديدة في حياة النجم الأرجنتيني، وهي تصريح صديقته السابقة، روسيو أوليفا، أن مارادونا تحول إلى أسوأ كوابيسها بعد أن اتهمها بالسرقة.

وتم احتجاز أوليفا في مطار "إزيزا الدولي" في الأرجنتين، لمدة 15 ساعة بعد عودتها من البرازيل، حيثُ كانت تشاهد مباريات كأس العالم، وجاء قرار احتجاز صديقة مارادونا السابقة بسبب دعوى قضائية رفعها مارادونا ضدها، واتهمها بسرقة أغراض شخصية من منزله مثل ساعات باهظة الثمن، ومجوهرات ثمينة، وهواتف جوالة، خلال الإقامة المشتركة في الإمارات.

وتم إطلاق سراحها بعد 15 ساعة في المطار، بعد ان نفت أوليفا كل التهم الموجهة إليها، وأوضحت أنها لم تسرق شيئاً منه ومارادونا يعلم ذلك جيداً، ولا تشعر بالخوف أو القلق من تصرفات نجم الكرة الأرجنتينية في عام 1986، وقالت إنها أعادت له كل أغراضه التي طلبها.

وكان مارادونا قد انفصل عن أوليفا قبل أشهر، ليتهمها بسرقة أغراض شخصية من منزله، في حين عبرت أوليفا عن غضبها الشديد من معاملة مارادونا خلال العلاقة، حيثُ كان يسيء التصرف معها خلال فترة الارتباط بينهما.