تواصلت أزمات البرازيل مع حمام السباحة الأولمبي الذي تحول لونه للأخضر، بعدما أعلنت اللجنة المنظمة، اليوم، إغلاقه لحين انتهاء فترة تعقيمه وحل المشكلة، وذلك بعدما انبعثت منه روائح سيئة للغاية.
وأكد المتحدث باسم اللجنة المنظمة للحدث الأولمبي، ماريو أندرادا، أن القرار جاء للإسراع في حل أزمة المياة الخضراء، والتي أرجعها إلى حدوث مشكلة في نظام التعقيم، قبل أن يستضيف الجولة النهائية لمسابقات السيدات في الغطس، بين منافسات أخرى.
وحرم هذا الإغلاق المشاركين في التدريب من إجراء التدريبات اللازمة استعدادا للمنافسات العامة، وهو ما أثار استياء الكثير من الرياضيين، وعلى رأسهم الفريق الألماني الذي رفع صورا على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد فيها أن الراوئح الكريهة عمت في أنحاء حمام السباحة الأولمبي.
ويبدو أن مشاكل مياه حمامات السباحة أصبحت في تزايد مستمر، حيث اشتكت لاعبات كرة الماء من احمرار شديد في العين بعد انتهاء منافسات اللعبة، وهو ما أرجعه الاتحاد الدولي للسباحة، إلى أن نسبة الكلور في الماء حدثت بها بعض المشاكل، ما تسبب في زيادة نسبة المواد الحمضية في المياه.
وأشار الاتحاد إلى أنه لا يوجد خطورة على الرياضيين من "المياه الخضراء"، وأن الفحوصات التي أجريت على العينات أكدت عدم وجود أي تلوث يضر بصحة المشاركين في السباقات.