وقال سيدويل، في خطاب إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، إن حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بيوليا جرى استهدافها في عام 2013 من قبل متخصصين في القرصنة الإلكترونية من المخابرات العسكرية الروسية.
وذكر سيدويل في خطابه الذي نشرته الحكومة: "من المرجح بشدة أن أجهزة المخابرات الروسية تعتبر على الأقل بعض المنشقين عنها أهدافاً مشروعة للاغتيال".
وتعرض سكريبال وابنته لما تقول لندن إنه هجوم بغاز أعصاب، ظلّا بعده في حالة حرجة لأسابيع.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنه من المرجح جداً أن تكون موسكو المسؤولة عن الهجوم.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إلى أن تقريراً أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذا الأسبوع لم يؤكد مصدر السم المستخدم في تسميم سكريبال وابنته.
وقال السفير الروسي لدى بريطانيا اليوم إنه يشعر بقلق من أن تكون الحكومة البريطانية تحاول التخلص من الأدلة المتعلقة بالقضية.
وقال السفير ألكسندر ياكوفينكو للصحافيين: "لدينا انطباع بأن الحكومة البريطانية تنتهج، عن عمد، سياسة تدمير جميع الأدلة الممكنة وتصنف كل المواد الباقية على أنها سرية، وتجعل إجراء تحقيق مستقل وشفاف أمراً مستحيلاً".
(رويترز)