روسيا تعرض مساعدات عسكرية للبشمركة وبغداد تعيق وصولها لأربيل

قالت رئاسة إقليم كردستان العراق، الأحد، إن روسيا عرضت تقديم مساعدات عسكرية للإقليم في حربه ضد تنظيم داعش، بينها إعطاء تدريبات لأفراد قوات البشمركة، ويأتي ذلك في وقت ينتظر الإقليم وصول شحنة من الأسلحة الروسية إلى أربيل مقدمة كمساعدات من موسكو.

وأضاف بيان لرئاسة الإقليم تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني اجتمع، اليوم، في أربيل بالسفير الروسي في العراق، إيليا مورغونوف، وبحث معه العلاقات والحرب ضد "داعش".

ونقل البيان بهذا الخصوص عن السفير استعداد بلاده تقديم مساعدات عسكرية للإقليم بينها التدريب لأفراد قوات البشمركة.

وأوضح السفير الروسي للبارزاني "الخطوط العامة لسياسة بلاده في الشرق الأوسط وبشكل خاص في سورية والعراق"، مبيناً أن بلاده تتعاطف على الدوام مع الأكراد وتشدد على استمرار العلاقة مع إقليم كردستان.

وحول الوضع في سورية، نقل البيان عن البارزاني قوله إن "موقف إقليم كردستان إزاء الأطراف السورية والحكومة السورية مرتبط بمواقف تلك الجهات من القضية العادلة لكردستان وحقوق الشعب الكردي في سورية".

في سياق متصل، أعلن الأمين العام لوزارة البشمركة، الفريق جبار ياور، أنهم بانتظار وصول شحنة من السلاح الروسي مقدمة كمساعدات من موسكو إلى إقليم كردستان لدعمه في حربه ضد تنظيم داعش. وبيّن في تصريح صحافي، أن الشحنة مقرر لها أن تصل اليوم، الأحد 13 مارس/ آذار.

لكن تقارير صحافية محلية لفتت إلى أن السلطات العراقية في بغداد منعت وصول المساعدات الروسية لإقليم كردستان، وأوضحت أن وصول الأسلحة الروسية لإقليم كردستان سيتأخر إلى إشعار غير محدد بسبب إعاقة بغداد تقديم روسيا أسلحة للإقليم.

وكانت روسيا قد قدمت العام الماضي، 2015، شحنة من المساعدات العسكرية لإقليم كردستان، كانت تضم أسلحة خفيفة.

اقرأ أيضا: رئيس برلمان كردستان لـ"العربي الجديد": الإصلاحات السياسية قبل الاستقلال