وسبق ليرخوف (56 عاما) أن شغل منصب القنصل العام الروسي في إسطنبول خلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2015.
وفي حوار أجرته معه وكالة الأنباء الروسية "تاس" قبل بضعة أشهر، وصف يرخوف تركيا بأنها "بلد رائع ذو تقاليد تاريخية وثقافية عريقة، وإمكانات ضخمة للتنمية".
وظل منصب سفير روسيا لدى تركيا شاغرا منذ واقعة اغتيال كارلوف أثناء افتتاحه معرضا للصور الفوتوغرافية في أنقرة في 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، فيما يعتبر أول حادثة اغتيال دبلوماسي روسي من هذا المستوى منذ مقتل السفير السوفييتي لدى بولندا، بيوتر فويكوف، في عام 1927.
ومع ذلك، لم تؤثر واقعة اغتيال كارلوف على استمرار عملية تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة، التي بدأت قبل نحو عام بعد اعتذار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن واقعة إسقاط الطائرة الحربية الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وخلال تلك الفترة، تمكن البلدان من زيادة تنسيقهما في الملف السوري، ورفع معظم القيود الاقتصادية، حتى إنهما يتفاوضان حاليا على توريد نظم صواريخ "إس-400" (تريومف) الروسية للدفاع الجوي إلى تركيا.