أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صادر عنها، اليوم الأحد، أنها تحققت من استخدام قوات الجو الروسية قنابل فوسفورية، خلال غاراتها على بلدة "بينين" الواقعة في ريف إدلب في الـ 12 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبيّن التقرير أن القنابل الفوسفورية تسببت بحرائق في الأراضي الزراعية، تقدر مساحتها بقرابة 500 متر، وأنها ترافقت مع قصف بالصواريخ الحربية على معصرة زيتون وفرن آلي في مناطق قريبة.
وأشار التقرير إلى أنها المرة الأولى التي يرصد فيها استخدام القوات الروسية لهذا النوع من القنابل، عبر قصف قذائف تنفجر جواً مخلفة شظايا، يعتقد أنها من نوع الفوسفور الأبيض؛ الذي يُستخدم عادة كسلاح للتمويه على العمليات العسكرية البرية من خلال الدخان الكثيف الذي تصدره الشظايا المحترقة أو للحماية من الأسلحة الموجهة.
ولفت التقرير إلى أن الفوسفور يستخدم ضمن النطاق المسموح به في القانون الدولي ضد الأهداف العسكرية وفي مناطق مفتوحة، لكن القوات الروسية قد استخدمته في منطقة مدنية لا وجود فيها للمراكز أو التجمعات العسكرية.