شعبية بوتين مهددة بالانهيار بسبب تهاوي الروبل وارتفاع التضخم(أرشيف/getty)
الأزمة الحادة التي تعيشها روسيا، وإن بدت كأزمة اقتصادية ومالية ونقدية بحتة، إلا أنها ذات أبعاد جيوسياسية وأمنية متداخلة، تتعدى أوكرانيا إلى كامل أوروبا، وحتى منطقة الشرق الأوسط ومناطق التماس بين واشنطن وموسكو في آسيا وأميركا الجنوبية.
ورغم أن روسيا اليوم، ليست الاتحاد السوفييتي قبل انهيار الشيوعية، إلا أنها لا تزال تملك ترسانة ضخمة من أسلحة الدمار الشامل، كما تملك العديد من "كروت اللعبة الدولية"، وتتقاطع مع العديد من القضايا الاستراتيجية التي تهم الأمن العالمي والمنطقة العربية.
"العربي الجديد" ستتناول في هذا الملف الأبعاد الاقتصادية والمالية للأزمة الروسية، وانعكاساتها السياسية على مستقبل البلاد.
المزيد في اقتصاد
