تبقى متعة الدوري الإيطالي حاضرةً في كل جولة بعد أخرى، هذه البطولة العريقة التي قدمت الكثير من الأرقام القياسية والأساطير شهدت اليوم أحداثاً مهمة، وتحديداً في مباراة تورينو وروما.
على ملعب أولمبيكو دي تورينو فاجأ رجال المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش ضيفهم روما بالفوز بنتيجة 3-1 في الجولة السادسة، وبذلك كسر الفريق النحس الذي لازمهم طوال 26 عاماً.
لم يتمكن نادي تورينو من الانتصار على روما منذ عام 1990، لكن هدفي باغو فالكي وهدف أندريا بيلوتي أعادا كتابة التاريخ من جديد، في المقابل كان لقائد روما فرانشيسكو توتي رقم جديد في سماء الكرة الإيطالية.
ملك روما الذي يبلغ بعد يومين عامه الأربعين يعيش ربما آخر أيامه مع الفريق، إذ قد يعتزل نهاية الموسم الحالي، وفي اللقاء الأخير أثبت توتي أنه من طينة الكبار، فحين دفع به المدرب لوتشانو سباليتي في الشوط الثاني بدلاً من دي روسي (الدقيقة 46) قدّم الإفادة وعرف طريق الشباك من جديد.
لطالما كان توتي صاحب الفضل الكبير في إنقاذ روما، صحيح أنه اليوم لم يتمكن من فعل ذلك، إلا أنه سجل هدف فريقه الوحيد، وهو هدفه التاسع في عشر مباريات؛ أرقام مذهلة للاعب تقدم في السن لكنه ما زال يحلم بالتسجيل والدفاع عن قميص النادي العاصمي الذي أحبه طوال سنوات ورفض التخلي عنه رغم إغراءات الأندية العملاقة.
فرانشيسكو معشوق جماهير الجاليوروسي وصل للهدف رقم 250 أيضاً في الدوري الإيطالي في 605 مباريات، وبإحرازه الهدف من ركلة جزاء عزز رقمه كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف من تلك النقطة بـ70 هدفاً متقدماً على روبرتو باجيو المتعزل (68 هدفاً من ركلة جزاء)، كما أنه صاحب أكبر عدد من الأهداف بين الذين ما زالوا في ملاعب الدوري الإيطالي متقدماً على ألبرتو جيلاردينيو لاعب نادي إمبولي، والذي يمتلك في رصيده 188 هدفاً، وهو يحتل المركز الثاني بشكل عام خلف الإيطالي سيلفيو بيولا صاحب 274 هدفاً بين فترة 1929-1954.
اقــرأ أيضاً
على ملعب أولمبيكو دي تورينو فاجأ رجال المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش ضيفهم روما بالفوز بنتيجة 3-1 في الجولة السادسة، وبذلك كسر الفريق النحس الذي لازمهم طوال 26 عاماً.
لم يتمكن نادي تورينو من الانتصار على روما منذ عام 1990، لكن هدفي باغو فالكي وهدف أندريا بيلوتي أعادا كتابة التاريخ من جديد، في المقابل كان لقائد روما فرانشيسكو توتي رقم جديد في سماء الكرة الإيطالية.
ملك روما الذي يبلغ بعد يومين عامه الأربعين يعيش ربما آخر أيامه مع الفريق، إذ قد يعتزل نهاية الموسم الحالي، وفي اللقاء الأخير أثبت توتي أنه من طينة الكبار، فحين دفع به المدرب لوتشانو سباليتي في الشوط الثاني بدلاً من دي روسي (الدقيقة 46) قدّم الإفادة وعرف طريق الشباك من جديد.
لطالما كان توتي صاحب الفضل الكبير في إنقاذ روما، صحيح أنه اليوم لم يتمكن من فعل ذلك، إلا أنه سجل هدف فريقه الوحيد، وهو هدفه التاسع في عشر مباريات؛ أرقام مذهلة للاعب تقدم في السن لكنه ما زال يحلم بالتسجيل والدفاع عن قميص النادي العاصمي الذي أحبه طوال سنوات ورفض التخلي عنه رغم إغراءات الأندية العملاقة.
فرانشيسكو معشوق جماهير الجاليوروسي وصل للهدف رقم 250 أيضاً في الدوري الإيطالي في 605 مباريات، وبإحرازه الهدف من ركلة جزاء عزز رقمه كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف من تلك النقطة بـ70 هدفاً متقدماً على روبرتو باجيو المتعزل (68 هدفاً من ركلة جزاء)، كما أنه صاحب أكبر عدد من الأهداف بين الذين ما زالوا في ملاعب الدوري الإيطالي متقدماً على ألبرتو جيلاردينيو لاعب نادي إمبولي، والذي يمتلك في رصيده 188 هدفاً، وهو يحتل المركز الثاني بشكل عام خلف الإيطالي سيلفيو بيولا صاحب 274 هدفاً بين فترة 1929-1954.