أهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء مع فريقه يوفنتوس ضد ميلان في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، وهي أول مباراة بعد العودة من التوقف بسبب فيروس "كورونا"، لتكون الركلة رقم 25 التي يُهدرها في مسيرته الكروية، ولحسن حظه لم يؤثر ضياعها على تأهل فريقه إلى المباراة النهائية.
وانتهت المباراة التي جمعت يوفنتوس وميلان في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا بالتعادل السلبي بدون أهداف، وهي النتيجة التي ضمنت تأهل يوفنتوس إلى المباراة النهائية بسبب تعادله ذهاباً على ملعب "سان سيرو" (1 – 1) وبهدف من ركلة جزاء أيضاً.
وفي الدقيقة 15 من المباراة حصل يوفنتوس على ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل المنطقة، ليُسددها رونالدو بقوة وترتد من القائم الأيمن للحارس الإيطالي دوناروما، ليفوت البرتغال فرصة خروج فريقه متقدماً من الشوط الأول بهدف نظيف.
وبهذه الركلة الضائعة ارتفع عدد ركلات الجزاء التي أهدرها كريستيانو رونالدو إلى 25 من أصل 139 محاولة (سجل 114)، والمفارقة أنه عادل ميسي بعدد الركلات المهدرة، إذ إن الأرجنتيني أضاع 25 أيضاً من أصل 108 محاولات (سجل 83 ركلة).