وأكد ريفي أن الحكومة دخلت في موت سريري، وعلى "اللبنانيين، وخصوصا القادة السياسيين ورؤساء الأحزاب، أن يعوا ويعملوا لإنقاذ لبنان، ولا سيما أننا انتهينا ممّا سمي معركة الترقيات التي انتهت بتوجيه صفعة كبيرة لـ(النائب) ميشال عون ولحزب الله، ولنقول لهم إن الدولة ستنتصر مهما كلّف الأمر، ومطالب عون وحزب الله ليست قدرا يجب أن ننفذه، بل سنرفضه ونحاربه لندعم مؤسسات الدولة الشرعية فقط لا غير، خصوصا المؤسسات العسكرية والأمنية".
وأضاف ريفي، خلال سباق لذوي الاحتياجات الخاصة في شمال لبنان، أن لا خوف أمني على البلد إنما "هناك معاناة كبرى سنعيشها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي نتيجة الظروف الصعبة التي نمر بها، والدليل على ذلك هجرة الشباب إلى الخارج بواسطة عبارات البحر رغم خطورتها، وقد أدى عدد من هذه الرحلات إلى غرق عشرات اللبنانيين، وهذا أمر محزن ومؤسف، ولكن أريد أن أوجه رسالة إلى اللبنانيين لأقول لهم لا تيأسوا نحن في ظروف صعبة، وعلينا الصمود والحفاظ على البلد واستقلاله ولا خوف أمني على المواطنين، وأن نتكاتف مع بعضنا البعض للوصول إلى بر الأمان، ولكن بالتوازي يجب أن يخرج حزب الله من معمعة سورية، الله ابتلاه في الوحل السوري وسيدفع الثمن غاليا، ولبنان بدأ بدفع الثمن نتيجة تدخله".
في سياق متصل، لاقت عريضة رفض إنشاء مطمر سرار ونقل النفايات إلى عكار، شمال لبنان، التي أطلقتها حملة "عكار لعيونك توحدنا"، مساء أمس، من خيمة الاعتصام في العبودية، إقبالا كبيرا من أهالي بلدات وقرى المحافظة، حيث جال ناشطون من الحملة لجمع التواقيع عليها.
وتمكن الناشطون، في أقل من 24 ساعة على إطلاق العريضة، من جمع آلاف التواقيع، وسط ترحيب من العكاريين بهذه الخطوة، واستنكارهم لـ"تخصيص عكار بالنفايات بدلا من تكريمها كمنطقة محرومة لم تبخل على الدولة بأبنائها الذين يشكلون الخزان الأساسي للجيش".
إلى ذلك، تشهد خيمة الاعتصام في العبودية حركة كثيفة من الزوار المتضامنين مع المعتصمين والمؤيدين لمطالب الأهالي، وخصوصا سكان المناطق المحيطة ببلدة سرار.
كما نفذ أهالي قرى السلسلة الشرقية اعتصاماً على طريق عام كفرزبد، شرقي لبنان، احتجاجا على نقل مكب النفايات إلى جرود البلدة.
اقرأ أيضا: نصرالله يرد على المستقبل بالتهديد بالانسحاب من الحوار