حالة من القلق تستبد بالمزارعين بمنطقة سيدي إفني بجنوب المغرب في الفترة الأخيرة، بسبب الحشرة القرمزية التي تزحف على نبات الصبار، الذي يعتبر أهم مصدر للرزق في تلك المنطقة.
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرف فيها المزارعون إلى الحشرة القرمزية، فقد سبق لمنطقة الرحامنة أن عانت منها منذ أكثر من 5 أعوام، ما أتلف حوالي 30% من الأراضي.
وتعتبر سيدي إفني والرحامنة من أهم مناطق زراعة نبات صبار التين الشوكي في المغرب، إضافة إلى دكالة والدار البيضاء والحسيمة ووادي زم، علماً أن تلك الفاكهة أضحت مصدر نشاط اقتصادي حقيقيا في تلك المناطق.
ووجّه النائب البرلماني، محمد أبودرار، سؤالاً كتابياً إلى وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز أخنوش، حول الخسائر التي تكبدها الحشرة لمنتجي التين الشوكي بسيدي إفني، أكبر منتج لتلك الفاكهة.
اقــرأ أيضاً
وأشار إلى أن تلك المنطقة التي تتسع لثمانين ألف هكتار من نبات الصبار، وتتيح الآلاف من فرص العمل، أضحت مهددة بسبب الحشرة القرمزية التي تزحف بقوة على الحقول في هذا العام.
ودعا النائب إلى الإعلان عن التدابير التي اتخذتها الوزارة، من أجل احتواء الأضرار التي تخلفها الحشرة، التي تهدد 160 ألف هكتار في مختلف المناطق.
وتتسلل الحشرة القرمزية إلى لوح الصبار، حيث تمتص مادة وتعبث به، ليصبح لونه أصفر، ويؤثر في لون فاكهة الصبار.
وكانت الوزارة عمدت العام الماضي إلى رصد 8 ملايين دولار لمحاربة الحشرة، كما شكلت لجنة لبرنامج التخلص من الأغراس المتضررة.
وسبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن قاد منتجين مغاربة إلى المكسيك من أجل التعرف إلى ظروف محاربة الحشرة القرمزية في ذلك البلد. غير أنها استمرت في الزحف على النبات بالمملكة، ما دفع وزارة الفلاحة إلى تبنّي خطة تقوم على اجتثات المحاصيل المتضررة وزراعة أنواع جديدة من الصبار أكثر قدرة على المقاومة.
ووضع المغرب برنامجاً لرفع المساحة المزروعة بنبات الصبار من 98 ألف هكتار إلى 180 ألفاً، ورفع إيرادات كل هكتار من ألف دولار إلى 3 آلاف.
ويشير محمد الباعمراني، وهو بائع تين شوكي إلى أن ارتفاع سعر فاكهة تين الصيار في المغرب، لا يعود فقط إلى تراجع المحصول بسبب تراجع المساحة المزروعة، بل له علاقة، كذلك، بعملية تثمين ذلك المنتج عبر التعاونيات في الأعوام الأخيرة، فيما يذهب المزارع عبدالله بونوار إلى أن الحشرة تصيب لوح الصبار، لكنها لا تفسد الفاكهة.
وتعتبر سيدي إفني والرحامنة من أهم مناطق زراعة نبات صبار التين الشوكي في المغرب، إضافة إلى دكالة والدار البيضاء والحسيمة ووادي زم، علماً أن تلك الفاكهة أضحت مصدر نشاط اقتصادي حقيقيا في تلك المناطق.
ووجّه النائب البرلماني، محمد أبودرار، سؤالاً كتابياً إلى وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز أخنوش، حول الخسائر التي تكبدها الحشرة لمنتجي التين الشوكي بسيدي إفني، أكبر منتج لتلك الفاكهة.
ودعا النائب إلى الإعلان عن التدابير التي اتخذتها الوزارة، من أجل احتواء الأضرار التي تخلفها الحشرة، التي تهدد 160 ألف هكتار في مختلف المناطق.
وتتسلل الحشرة القرمزية إلى لوح الصبار، حيث تمتص مادة وتعبث به، ليصبح لونه أصفر، ويؤثر في لون فاكهة الصبار.
وكانت الوزارة عمدت العام الماضي إلى رصد 8 ملايين دولار لمحاربة الحشرة، كما شكلت لجنة لبرنامج التخلص من الأغراس المتضررة.
وسبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن قاد منتجين مغاربة إلى المكسيك من أجل التعرف إلى ظروف محاربة الحشرة القرمزية في ذلك البلد. غير أنها استمرت في الزحف على النبات بالمملكة، ما دفع وزارة الفلاحة إلى تبنّي خطة تقوم على اجتثات المحاصيل المتضررة وزراعة أنواع جديدة من الصبار أكثر قدرة على المقاومة.
ووضع المغرب برنامجاً لرفع المساحة المزروعة بنبات الصبار من 98 ألف هكتار إلى 180 ألفاً، ورفع إيرادات كل هكتار من ألف دولار إلى 3 آلاف.
ويشير محمد الباعمراني، وهو بائع تين شوكي إلى أن ارتفاع سعر فاكهة تين الصيار في المغرب، لا يعود فقط إلى تراجع المحصول بسبب تراجع المساحة المزروعة، بل له علاقة، كذلك، بعملية تثمين ذلك المنتج عبر التعاونيات في الأعوام الأخيرة، فيما يذهب المزارع عبدالله بونوار إلى أن الحشرة تصيب لوح الصبار، لكنها لا تفسد الفاكهة.