زعيمة ميانمار تزور أراكان للمرة الأولى منذ الحملة على الروهينغا

02 نوفمبر 2017
DBA061C6-C11A-4906-86BB-1BD85F88D47F
+ الخط -

زارت زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، اليوم الخميس، إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد، لأول مرة منذ الحملة الأمنية التي أطلقتها السلطات ضد مسلمي الروهينغا بالإقليم، في أغسطس/آب الماضي.

وجاءت زيارة الزعيمة الميانمارية بالتزامن مع انطلاق الخطة الحكومية الرامية إلى إعادة مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا الفارين من العنف والإبادة في إقليم أراكان.

وقال تين ميونغ سو، مسؤول إداري في حكومة أراكان، إن "سو تشي زارت مونغداو، شمالي أراكان، برفقة عدد من المسؤولين الحكوميين".

فيما رفض المتحدث باسم الحكومة، زاو هتاي، الكشف عن خطة زعيمة ميانمار الخاصة بزيارتها إلى منطقة الصراع بأراكان، لدواعٍ أمنية، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زار ميانمار وفد بنغالي رفيع المستوى، مكون من 12 شخصية اعتبارية، على رأسهم وزير الداخلية أسد الزمان خان، لبحث إعادة مسلمي الروهينغا الذين عبروا إلى بنغلادش.

وفي 19 سبتمبر/أيلول الماضي، قوبلت تصريحات زعيمة ميانمار، عن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم أراكان، بالتشكيك في قدرتها على احتواء موجة الانتقادات العالمية، رغم إشارتها إلى محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات، وإفساح المجال أمام المجتمع الدولي لدخول الإقليم.

وفي أول خطاب تلقيه سو تشي للأمة منذ اندلاع موجة العنف الأخيرة ضد الروهينغا المسلمين، لم تندد بالأعمال الوحشية التي ارتكبت، وادعت أن الحكومة تحتاج إلى مزيد من الوقت في التحقيق فب أسباب نزوحهم إلى بنغلادش.

وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أطلقت ميانمار حملة أمنية بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومليشيات بوذية، ارتكبت خلالها جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهينغا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس الأول الثلاثاء، أن مجموع عدد اللاجئين الروهينغا في مخيمات بنغلادش وصل إلى 820 ألف لاجئ.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينغا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".

 (الأناضول، العربي الجديد)

 

ذات صلة

الصورة
وفد أممي في مخيم نازحين سوريين في إدلب - سورية - 14 أكتوبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

زار وفد من الأمم المتحدة مدينة إدلب السورية، للاطلاع على أوضاع مواطنين سوريين وصلوا أخيراً بعد مغادرتهم لبنان وسط العدوان الإسرائيلي المتصاعد هناك.
الصورة
غوتيريس خلال المقابلة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، 16 سبتمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

وقعت أكثر من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة على رسالة لدعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رداً على إعلان إسرائيل أنه "شخص غير مرغوب فيه".
الصورة
جنود إسبان من "يونيفيل" قرب الخيام، 23 أغسطس 2024 (أنور عمرو/فرانس برس)

سياسة

تُظهر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" وكأن القوة الأممية باتت في آخر أيامها في لبنان.
الصورة
المرض في غزة

اقتصاد

مع دخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة عامها الأول، حولت آلة الحرب الإسرائيلية مناطق وأحياء سكنية كاملة إلى كومة من الركام بعد تدمير 75% من المباني.