دعا زعيم "حزب الأمة" السوداني المعارض، الصادق المهدي، اليوم الخميس، الشعب السوداني للتعبير عن رفضه القاطع لدعوات نائب رئيس الوزراء السوداني، وزير الاستثمار، مبارك الفاضل، للتطبيع مع إسرائيل. وجدد موقف حزبه الرافض للتطبيع، ورهنه برد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقرارات الدولية العالقة.
وأثارت تصريحات أطلقها الفاضل، تطالب بالتطبيع مع إسرائيل، وتحمل انتقادات لاذعة للفلسطينيين وحركة "حماس"، موجة من السخط في بعض الأوساط السودانية، إذ عبرت عن أسفها لتصريحات المسؤول الحكومي، التي "وصفوها بالتحريضية والعنصرية" ضد الشعب الفلسطيني وضد حركة "حماس"، وأكدوا أنها تصريحات غريبة عن قيم ومبادئ الشعب السوداني المحب لفلسطين والداعم للمقاومة.
إلى ذلك، اعتبر المهدى تصريحات مبارك الفاضل مضادة للمصلحة الوطنية والثوابت الوطنية، وأشار لموقف بلاده الواضح تجاه القضية الفلسطينية، وأكد أن الخلاف مع إسرائيل "مصيري"، قائلًا: "لن يكون هناك تطبيع مع تل أبيب إلا بعد رد الحقوق لأصحابها حسب القرارات الدولية العالقة".