بدأت فدوى البرغوثي، زوجة الأسير القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي، اعتصاما في ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، اليوم الإثنين، بالتزامن مع دخول الأسرى المضربين عن الطعام، وبينهم زوجها، اليوم السادس والثلاثين على التوالي.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن "الخطوة التصعيدية خلقت تباينا في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين المقامة في وسط مدينة رام الله، من قبل مسؤولين فتحاويين بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال المحيسن، وآخرين كانوا ضد هذه الخطوة، لكن فدوى قررت التصعيد تعبيرا عن استيائها من عدم الاستجابة لمطالب الأسرى".
وتم إغلاق محيط ضريح عرفات بالكامل، وظهر تواجد كبير للأمن الفلسطيني بالزي الرسمي والمدني، كما تم منع أهالي الأسرى من الوصول إلى الضريح خشية اعتصام أخرين، ومنع الصحافيين من الوصول للضريح.
وتدهورت الحالة الصحية لعدد من الأسرى المضربين، ونقل العديد منهم إلى المستشفيات، في حين تواصل سلطات سجون الاحتلال التنكيل بهم والإمعان في الضغط عليهم بهدف فك الإضراب الداعي إلى تحصيل حقوق حياتية للأسرى.
وكان الأسير مروان البرغوثي أحد أبرز الداعين إلى الإضراب، ويعتبره أغلب الأسرى المضربون قيادياً يعتمدون قراره ويأخذون برأيه في سجونهم، وهو معتقل منذ 2002، في أعقاب الانتفاضة الثانية، ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن "الخطوة التصعيدية خلقت تباينا في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين المقامة في وسط مدينة رام الله، من قبل مسؤولين فتحاويين بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال المحيسن، وآخرين كانوا ضد هذه الخطوة، لكن فدوى قررت التصعيد تعبيرا عن استيائها من عدم الاستجابة لمطالب الأسرى".
وتم إغلاق محيط ضريح عرفات بالكامل، وظهر تواجد كبير للأمن الفلسطيني بالزي الرسمي والمدني، كما تم منع أهالي الأسرى من الوصول إلى الضريح خشية اعتصام أخرين، ومنع الصحافيين من الوصول للضريح.
وتدهورت الحالة الصحية لعدد من الأسرى المضربين، ونقل العديد منهم إلى المستشفيات، في حين تواصل سلطات سجون الاحتلال التنكيل بهم والإمعان في الضغط عليهم بهدف فك الإضراب الداعي إلى تحصيل حقوق حياتية للأسرى.
وكان الأسير مروان البرغوثي أحد أبرز الداعين إلى الإضراب، ويعتبره أغلب الأسرى المضربون قيادياً يعتمدون قراره ويأخذون برأيه في سجونهم، وهو معتقل منذ 2002، في أعقاب الانتفاضة الثانية، ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات.