أظهرت أرقام صادرة عن مركز الإحصاء الدنماركي، ارتفاع التحاق اللاجئين بسوق العمل في هذا البلد، خلال الربع الثاني من العام الحالي 2017.
ووفقا للأرقام التي وصلت نسخة منها إلى "العربي الجديد" اليوم السبت، فإن النسبة المئوية للفئة العمرية بين 16 و64 سنة من اللاجئين ممن باتوا يتلقون رواتب عمل، بدل المساعدات الاجتماعية، ارتفعت إلى 24.4%، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بزيادة بلغت نسبتها نحو 9% عن نفس الفترة من عام 2015.
وتردّ الأبحاث هذه الزيادات الملحوظة إلى "كفاءة وفعالية توظيف اللاجئين"، التي باتت سياسة تفاهمت من خلالها البلديات الدنماركية مع أرباب العمل، ضمن اتفاق سياسي شامل أدخل إصلاحات تحمل الكثير من المحفزات لقبول توظيف هذه الفئة من اليد العاملة الجديدة في البلد. وكان الانتقاد يتصاعد في الفترات السابقة لما يسمى "دفع اللاجئين للعيش على المساعدات" و"بطء توظيفهم".
ويشير أيضا المختصون في "الإحصاء الدنماركي"، إلى أن "تحسّن الوضع الاقتصادي والتغييرات المؤسسية في قضايا المساعدات النقدية للاجئين، كان لها أثر كبير في الدفع بهؤلاء إلى البحث عن عمل".
ويعبر الرسميون عن رضاهم "لنجاح الإصلاحات التي تم تبنّيها، (وهي سلسلة من الإصلاحات بين مختلف الوزارات، وعلى رأسها وزارة الهجرة والبلديات، لخفض قيمة المساعدات لتحفيز هؤلاء لقبول الأعمال المعروضة عليهم)، وهو ما أنتج "وضعاً إيجابياً مؤثراً على جعل توقعاتهم أكثر واقعية".
ويبدو واضحا من هذه الأرقام الحديثة، أن أعداد من التحق بسوق العمل للفئة العمرية المشار إليها، خلال الربع الثاني، وصلت إلى 5900 لاجئ. وشهد الربع الثالث من 2015، ما يشبه هذه الزيادة للربع الثاني من هذا العام، بين اللاجئين الذين التحقوا بسوق العمل من السوريين تحديداً.
اقــرأ أيضاً
ووفقا للأرقام التي وصلت نسخة منها إلى "العربي الجديد" اليوم السبت، فإن النسبة المئوية للفئة العمرية بين 16 و64 سنة من اللاجئين ممن باتوا يتلقون رواتب عمل، بدل المساعدات الاجتماعية، ارتفعت إلى 24.4%، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بزيادة بلغت نسبتها نحو 9% عن نفس الفترة من عام 2015.
وتردّ الأبحاث هذه الزيادات الملحوظة إلى "كفاءة وفعالية توظيف اللاجئين"، التي باتت سياسة تفاهمت من خلالها البلديات الدنماركية مع أرباب العمل، ضمن اتفاق سياسي شامل أدخل إصلاحات تحمل الكثير من المحفزات لقبول توظيف هذه الفئة من اليد العاملة الجديدة في البلد. وكان الانتقاد يتصاعد في الفترات السابقة لما يسمى "دفع اللاجئين للعيش على المساعدات" و"بطء توظيفهم".
ويشير أيضا المختصون في "الإحصاء الدنماركي"، إلى أن "تحسّن الوضع الاقتصادي والتغييرات المؤسسية في قضايا المساعدات النقدية للاجئين، كان لها أثر كبير في الدفع بهؤلاء إلى البحث عن عمل".
ويعبر الرسميون عن رضاهم "لنجاح الإصلاحات التي تم تبنّيها، (وهي سلسلة من الإصلاحات بين مختلف الوزارات، وعلى رأسها وزارة الهجرة والبلديات، لخفض قيمة المساعدات لتحفيز هؤلاء لقبول الأعمال المعروضة عليهم)، وهو ما أنتج "وضعاً إيجابياً مؤثراً على جعل توقعاتهم أكثر واقعية".
ويبدو واضحا من هذه الأرقام الحديثة، أن أعداد من التحق بسوق العمل للفئة العمرية المشار إليها، خلال الربع الثاني، وصلت إلى 5900 لاجئ. وشهد الربع الثالث من 2015، ما يشبه هذه الزيادة للربع الثاني من هذا العام، بين اللاجئين الذين التحقوا بسوق العمل من السوريين تحديداً.