صدقت ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، أمس الأربعاء، على التعديلات الوزارية التي تقدم بها رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وشملت تعيين ساجد جافيد في منصب وزير شؤون الثقافة والإعلام والرياضة، ووزيراً للمساواة، ليصبح أول مسلم في هذا المنصب.
تعلم ساجد في المدارس الحكومية البريطانية، ثم التحق بجامعة اكستر، وعمل كنائب وعضو في البرلمان عن دائرة برومسغروف في 2010، كما عمل كعضو في لجنة العمل والمعاشات من يونيو/حزيران إلى فبراير/شباط 2010.
وقبل انتخابه نائباً في البرلمان، كان ساجد يعمل في مجال الأعمال التجارية والمالية. فعندما كان عمره 25 عاماً، احتل مركز نائب رئيس بنك تشيس مانهاتن، ثم انتقل إلى بنك دويتشه في لندن ليساعد في تطوير أعمال البنك في أسواق البلدان الناشئة. ثم ترك ساجد البنك في 2009 ليباشر حياته السياسية ويقدم خدماته إلى المجتمع عبر السياسة.
ووصفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية ساجد بأنه "نجل سائق حافلة مسلم يستعد ليصبح نجم مجلس الوزراء"، علماً أن والده باكستاني، حضر إلى المملكة في عام 1961.
ويُعتبر ساجد (44 عاماً) من الأثرياء، فهو يمتلك 4 منازل، أحدها في منطقة فولهام، وثمنه 4 ملايين جنيه استرليني.