أعلن مصدر مقرب من عازفة الغيتار البريطانية، سالي جونز (50 عاماً)، أنها تتحرق للعودة إلى بريطانيا، في حال تمكنت من الإفلات من تنظيم "داعش" الموجود في آخر معاقله في الرقة التي تخضع حالياً لحصار قوات التحالف المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال المصدر: "إنها تحاول الهرب بشكل يائس، وستجد حتمًا وسيلةً لذلك فهي ذكية جداً وموهوبة"، بحسب "ديلي ميل".
وهربت جونز من بريطانيا للانضمام إلى "داعش" عام 2013، رفقة زوجها جنيد حسين (هكر بريطاني من أصل باكستاني)، مصطحبين معهما ابنهما جوجو (9 سنوات وقتها)، ويعتقد بأن اسم الطفل صار حمزة، كما أجبر على إعدام السجناء بعد غسل دماغه.
وقتل حسين عام 2015 في غارة جوية لطائرة أميركية من دون طيار، ويقال إن جونز تستخدم ولدها حمزة درعاً لها، في محاولة لردع الولايات المتحدة من القيام بضربة مماثلة تجاهها.
وكشفت عائشة زوجة مقاتل آخر في "داعش" عن رغبة سالي بالعودة إلى المملكة المتحدة في مقابلة لها مع شبكة "سكاي نيوز" يوم الإثنين، إذ قالت: "أخبرتني صديقتي البريطانية أم حسين البريطاني (وهو الاسم المعتمد لجونز)، أنها تريد العودة إلى وطنها إلا أن عناصر تنظيم داعش منعوها من ذلك، لأنها زوجة عسكري، حيث بكت كثيرًا جراء ذلك".
وعلّق أفراد أسرة جونز على هذه التقارير: "سالي شخص مبهم فهي لا تقوم إلا بما يحلو لها من دون أن تهتم لأحد، وإننا لن نغفر لها رحيلها وما فعلته بنفسها وبطفلها أيضاً، إنها لم تفهم الموقف الذي وضعت نفسها فيه إلا بعد فوات الأوان، فهي على الجانب الخاسر الآن".
وأضاف المصدر: "نخشى أن يكون الأوان قد فات على عودة حمزة إلى الحياة في بريطانيا، بعد أن ظهر في لقطات مروعة، وهو يطلق النار على رؤوس السجناء، نحن لم نمر بمثل هذا الموقف اليائس من قبل، ولا أحد منا يدري كيف أثّر هذا على جوجو أو كيف كانوا يعيشون".
(العربي الجديد)