ظهر السيناتور الأميركي الديمقراطي اليساري، بيرني ساندرز، للمرة الأولى أمام حشد جماهيري انتخابي في ولاية نيوهامبشاير، جنباً إلى جنب مع منافسته السابقة هيلاري كلينتون، معلناً حرصه على وحدة الحزب الديمقراطي، وبأنه سيعمل كل ما في وسعه لكي تكون كلينتون الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية.
وقال ساندرز: "فازت الوزيرة كلينتون بعملية الترشيح في الحزب الديمقراطي. وأود أن أفعل كل ما في وسعي حتى أطمئن على أنها ستكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة".
وسارع المرشح المفترض للحزب الجمهوري، دونالد ترامب، إلى إصدار بيان قال فيه إن ساندرز أصبح طرفا في "نظام مزور" بتأييده كلينتون.
وكان ساندرز يترقب ما ستنتهي إليه التحقيقات مع كلينتون حول ما عرف بقضية "البريد الإلكتروني" على أمل أن يحلّ محلها، بحيث أدلى بتصريحات تلفزيونية آنذاك نفى فيها أن يكون قد أعلن التزامه بتزكية كلينتون لتمثيل الحزب الديمقراطي، وهو ما اعتبره بعض المعلقين تراجعا منه، استعدادا لتقديم نفسه بديلا عنها.
لكن، على ما يبدو، فإن نتائج التحقيقات التي برأت كلينتون دفعت ساندرز لحسم خياره في تأييد منافسته.