ستة وعشرون قتيلاً بغارة روسية على ريف إدلب

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
29 نوفمبر 2015
E5D4C082-8CFE-4383-8FD9-C84BFFE213BA
+ الخط -

 

سقط ستة وعشرون مدنياً، بغارة روسية، اليوم الأحد، استهدفت مدينة أريحا بريف إدلب، والذي شهدت بعض مدنه هجمات جوية مماثلة، طاولت جسر الشغور وكفر تخاريم قرب الحدود السورية التركية.

وقالت مصادر محلية في أريحا لـ"العربي الجديد"، إن "الغارة الروسية صباح اليوم، استهدفت سوقاً شعبياً"، فيما أكد الناشط إبراهيم الإدلبي أن "عدد القتلى وصل إلى 26 ضحية"، موضحاً لـ"العربي الجديد"، أن "أسماء القتلى موثقة".

وتعتبر أريحا التي تشرف على أوتوستراد حلب – اللاذقية الدولي، من أواخر مدن ريف إدلب التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة، إذ اقتحمها مقاتلو "جيش الفتح" أواخر مايو/أيار الماضي.

وفي سياق متصل، قصفت المقاتلات الروسية مدينة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين، كما شهدت قرية كفرتخاريم التي تقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود السورية التركية استهدافاً مماثلاً.

وشهدت الأيام القليلة الماضية، تصعيداً كثيفاً للغارات الروسية في مدن وبلدات الشمال السوري، التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وكان لافتاً استهداف مناطق حدودية مع تركيا لم تطلها الغارات الروسية سابقاً كسرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي واعزاز في ريف حلب الشمالي.

وأصابت الضربات الجوية الأخيرة، بشكل متعمد أحياء سكنية ومنشآت مدنية حيوية، مثل الأسواق الشعبية، وكراجات الشاحنات التي تنقل البضائع والمواد الغذائية، إلى مدن وبلدات أرياف حلب وحماه وإدلب.

اقرأ أيضاً:"صيّاد" دبابات النظام السوري: هل يتكرر سيناريو حماة بحلب؟

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون