نشرت الممثلة الأميركية، بورشا دي روسي (44 عامًا)، تغريدة على حسابها الشخصي في "تويتر" يوم الأربعاء الماضي، تحكي فيها لمتابعيها الذين يبلغ عددهم 339 ألفًا، تجربة قاسية مزعومة، عن محاولة الممثل ستيفن سيغال التحرش بها خلال تجربة أداء فيلم معه.
وكتبت دي روسي "ذهبت إلى مكتب ستيفن سيغال لإجراء تجربة الأداء النهائية، فأخبرني أن وجود تفاعل بيننا بعيدًا عن الكاميرا أمر مهم جدًا، ثم أجلسني وحاول التحرش بي فهربت بسرعة واتصلت بوكيلة أعمالي، إلا أنها أجابتني أنها لم تكن تعلم أنه ليس نوعي المفضل من الرجال"، كما نشرت إلين ديجينيريس تغريدة أخرى في وقت لاحق، أعلنت فيه عن دعمها لبورشا، وقالت: "أنا فخورة بك".
وجاءت تغريدة دي روسي في أعقاب ادعاءات جوليانا مارغيليز، نجمة مسلسل "ذا غود وايف"، في مقابلة تلفزيونية صباح الجمعة الماضي مع جيني هوت، أن سيغال تحرش بها أيضًا أثناء تجربة أداء، تحت تهديد السلاح في غرفته في أحد الفنادق قبل 3 عقود تقريبًا، وأنها لن تستطيع نسيان ذلك أبدًا، وفقًا لموقع "إي أونلاين".
Twitter Post
|
وقصت مارغيليز على المشاهدين تفاصيل الحادثة المؤلمة قائلة: "عندما كنت في الـ 23 من عمري، أخبرتني المسؤولة عن اختيار الممثلين في فيلم مع ستيفن سيغال، أنه يود أداء المشهد معي في غرفته في الفندق في الساعة 10 مساء، أثار هذا التوقيت قلقي وخاصة أني كنت أعيش في بروكلين ولا أملك المال الكافي للسفر بسيارة أجرة، بالإضافة إلى أني لا أستقل قطار الأنفاق في الليل عادة، إلا أن المرأة أكدت لي أنها ستتكفل بكامل المصاريف، وأنها ستكون موجودة هناك".
وأشارت أثناء المقابلة إلى ضرورة أخذ الحذر من نساء كهؤلاء ومحاسبتهن، ثم أردفت: "وصلت إلى الفندق في حوالي الساعة 10:40 مساء، ولم تكن المرأة هناك، كما حرص سيغال الذي كان وحده في الغرفة على أن يريني مسدسه، أنا التي لم أكن قد رأيت مسدسًا حقيقيًا في حياتي من قبل، أثار هذا هلعي ولا أعرف حتى اليوم كيف تمكنت من الهرب مسرعة من دون أن أصاب بأي أذى أو أتعرض للاعتداء".
ولم تكن الاتهامات الموجهة لستيفن سيغال هي الأولى من نوعها في الآونة الأخيرة في أوساط هوليوود، حيث نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقًا قاسيًا الشهر الماضي، كشفت فيه تورط هارفي وينستين بقصص تحرش جنسي مزعومة استمرت لعقود، كما سلطت أضواء الشبهة بالسلوك غير اللائق على تشارلي شين، إد ويستويك، بريت راتنر، كيفن سبيسي، جيريمي بيفن وغيرهم من نخبة النجوم.
(العربي الجديد)