طالب رئيس حزب سياسي موالٍ للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بنصيب مما وصفها بـ"الغنائم" ومكاسب معركة الدفاع عن سياسات الرئيس بوتفليقة. وهي تصريحات أثارت انتقادات وسخرية واسعة على مواقع التواصل.
وقال رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، خلال مؤتمر مشترك مع حزب تجمع أمل الجزائر، إن حزبه الذي يدافع عن الرئيس بوتفليقة من حقه أن يكون شريكاً فاعلاً وذا نصيب من توزيع مغانم المرحلة.
وذكر بن حمو الذي يطالب بترشح بوتفليقة في انتخابات الرئاسة في ربيع 2019: "نحن لا يجب أن نبقى داعمين للرئيس بوتفليقة فقط، يجب أن نكون شركاء أيضاً في كل شيء"، وأضاف "حتى في عهد الرسول كان يتم بعد انتهاء الحروب توزيع الغنائم على الأطراف المشاركة".
Facebook Post |
ويتطلع بن حمو، المعروف بدفاعه الحاد عن بوتفليقة، وأبرز الداعمين لترشحه لولاية رئاسية خامسة، إلى تعيينه ضمن الثلث الرئاسي في مجلس الأمة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، حيث يُنتظر أن يعين بوتفليقة 24 عضواً جديداً في المجلس لمدة ست سنوات.
وأثارت تصريحات بن حمو هذه سخرية لاذعة في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال سمير بتقاسم: "لقد أكلوا كل الجزائر ولا يزالون يبحثون عن تقاسم الغنائم، أصبحنا غنائم فقط"، وسخر محمد علي: "لقد تحدث بوضوح شديد".
وقال عبد السلام شكركر: "تصريح بن حمو يؤكد للمرة الألف أن شبه الأحزاب الناشطة في الجزائر ليست أحزاباً سياسية بما تحمله الكلمة من معنى، إنما جماعات من المصالح داخل النظام السياسي".
وغرّد حساب "مونغا": "بن حمو غير راضٍ من جديد، يريد الحصول من جديد على الغلة"
وسخر محمد محسن: "على هذا الأساس يرى بن حمو أن الرئاسيات سوف تكون غزوة تقسم بعدها الغنائم .. يا معشر قريش".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|