يتصدر ملف سد النهضة والأوضاع الإقليمية، المباحثات التي يجريها رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الذي وصل إلى الخرطوم، اليوم السبت، في زيارة تستمر ليوم واحد.
وزيارة مدبولي هي الأولى من نوعها له منذ تشكيل الحكومة المدنية في السودانية، وتأتي في ظل تصاعد الخلاف بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، حول سد النهضة.
وطبقاً لتصريحات لوزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، ستناقش الزيارة جملة من الموضوعات، أهمها آخر تطورات المفاوضات حول سد النهضة، مشيراً في تصريحات صحافية إلى حدوث تقارب كبير في المواقف السودانية والمصرية حول السد، خاصة ما يلي رفض المواقف المنفردة، وضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم للاطراف الثلاثة، والتزام القواعد الدولية في مسألة المياه الدولية المشتركة القائمة على مبدأ الاستخدام المنصف والعادل، وعدم تضرر البلدان الأخرى في حال قيام أي مشروع في أي بلد.
وحظي مدبولي لدى وصوله إلى مطار الخرطوم باستقبال من نظيره السوداني، عبد الله حمدوك، وعدد من الوزراء والمسؤولين السودانيين.
ويضم وفد رئيس الوزراء المصري وزراء كل من الكهرباء، والطاقة، والموارد المائية، والصحة، والتجارة والصناعة، ومسؤولين في وزارة النقل، بجانب رئيس الهيئة العامة للصادرات والواردات.
ويتضمن برنامج الزيارة، عقد مباحثات مغلقة بين الجانبين السوداني المصري، يترأسها رئيسا الوزراء، ولقاءات ثنائية بين الوزراء، إضافة إلى لقاء لمدبولي مع كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، ويرجح توقيع الطرفين عدداً من الاتفاقيات الثنائية.