أعلنت "سريّة أبو عمارة للمهام الخاصة"، التابعة للمعارضة السورية، تبنّيها اغتيال مدير مركز البحوث العلمية في مصياف، عزيز إسبر، وسائقه.
وكان إسبر قد قُتل ليل أمس السبت، إثر تفجيرٍ استهدف سيارته في مدينة مصياف، ما أدى إلى مقتل سائقه أيضاً.
وقالت "سريّة أبو عمارة للمهام الخاصة" في بيانٍ، إنها تمكّنت "بعد عملية رصد ومتابعة، من زرع عبوات ناسفة وتفجيرها بمدير البحوث العلمية في سورية عزيز إسبر في منطقة مصياف، ما أدّى إلى مقتله هو وسائقه على الفور".
وتتّهم مؤسسات حقوقية عدة "مركز البحوث العلمية"، الواقع في مصياف، بأنّه خلف ابتكار ما يُعرف بـ"البراميل المتفجّرة" التي أسقط منها النظام السوري الآلاف على المدنيين السوريين، كونه سلاحاً "غبياً" و"بدائياً"، ولا يكلّف أكثر من مائة دولار أميركي، مقارنةً بالصواريخ الذكية باهظة الثمن.
وتوعّد بيان السرية التابعة للمعارضة رؤوس النظام السوري بـ"أيام حالكة سوداء"، موضحاً أن عمل السريّة لم يعد يقتصر على مدينة حلب فقط وإنما تعداها إلى مناطق أخرى.
وكانت "سريّة أبو عمارة" قد نفّذت سلسلة اغتيالات استهدفت مسؤولين بارزين في النظام السوري، في مدن حلب وحماة وطرطوس وغيرها.
ويرتبط اسم إسبر بإدارة الملف الكيميائي السوري، إذ يعتبر الشخصية الثانية التي تُدير "مركز البحوث العلمية" في ريف مدينة حماة.
ويقع "معمل الدفاع" التابع لـ"البحوث العملية" قرب قرية دير ماما في ضواحي مصياف، وكان خبراؤه في السابق من كوريا الشمالية، إلا أنه اختصّ منذ عام 2010 بتصنيع المدفعية وتبع لـ"البحوث"، ليشرف عليه منذ ذلك الوقت خبراء إيرانيون.