أصدر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات، وعدد من أسرى الجبهة في سجون الاحتلال، بيانا حول جريمة اغتيال عمر النايف في بلغاريا. وجاء في البيان "أن الأمين العام والرفاق في فرع السجون إذ يقدمون على مذبح الحرية مناضلاً فلسطينياً صلباً، هو ابن من أبناء الحركة الأسيرة، تمرس بالنضال وما تراجع ولا استكان".
وأضاف البيان أن نايف قاوم حتى رمقه الأخير، وإنهم يحمّلون الموساد الصهيوني والسلطات البلغارية وقيادة السلطة، ممثلة برئيسها محمود عباس، ووزير الخارجية رياض المالكي، والسفير في بلغاريا، أحمد المذبوح، المسؤولية الأولى والمباشرة عن هذه الجريمة.
وطالب الأمين العام رفاقه في الجبهة الشعبية بعدم الصمت إزاء هذه الجريمة البشعة، معرباً عن ثقته الكاملة بهم، وبأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب رادع ومحاسبة كل من تورط فيها، وأنهم يطالبون بتشكيل محاكمة شعبية للقيادات الفلسطينية، التي تواطأت في هذه الجريمة، وضرورة إنزال أشد العقوبات الثورية بحقهم.