وأشار الحريري، خلال جلسة حوارية في مركز "ويلسون سنتر" في العاصمة الأميركية، يوم الاثنين؛ إلى أنه بعد هذا التواصل مباشرة "تم ضربه، وقبل يوم واحد فقط من ذلك اتصل غزالي بشخص أعرفه وأعطيناه رقم تلفزيون المستقبل، فقد أراد أن يطل عبره وأن يقول شيئاً، ولكن الفرصة لم تتح له، كما حصل مع غازي كنعان الذي انتحر بخمس رصاصات".
وتوفي غزالي في 24 أبريل/نيسان الجاري، بعد "صراع مع مرض نادر"، بحسب ما قالت مصادر النظام السوري. مع العلم أنّ مصادر طبية سبق وأكّدت لـ"العربي الجديد"، أنّ غزالي ترك على فراش الموت لأسابيع دون تلقي العلاج اللازم.
ويذكر بأنّ غزالي وكنعان، شغلا منصب رئاسة جهاز الأمن والاستطلاع للقوات السورية العاملة في لبنان (بين أعوام 1982-2005). واللافت، أيضاً، أنّ الرجلين كانا من بين الضباط الأربعة الذين شاركوا في الاجتماع الأخير بين رئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري قبل اغتياله بأسابيع.