أكد السفير القطري في أميركا، الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، إن اقتصاد بلاده لم يتضرر جراء الحصار المفروض عليها من قبل كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر. وقال إن "بوسع الدوحة تحمل الوضع الحالي إلى الأبد"، واستطرد متمنياً التوصل إلى حل سريع للخلاف الذي اعتبر أنه يضر بالجميع وبمحاربة الإرهاب.
مواقف آل ثاني أعلنها خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، وجاءت رداً على سؤال حول استعداد بلاده للالتزام بما ورد في "المبادئ الستة" المطلوب من الدوحة التوقيع عليها وتشمل عناوين عريضة حول محاربة الإرهاب والتطرف. وأكد أن بلاده: "أظهرت منذ البداية مواقف بناءة تجاه حل الأزمة".
وحول إمكانية تأثر الاقتصاد القطري بما يحصل رد السفير بالقول: "أؤكد أن اقتصادنا لم يتضرر. اقتصاد قطر صلب وقوي ونحن مرتاحون ويمكننا الاستمرار على الوضع الحالي إلى الأبد، ولكن حكومتنا تتطلع إلى حل هذه الأزمة".
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قد أكدت منذ أيام أن الحصار المفروض على دولة قطر يخاطر بسمعة الخليج العربي كملاذ للاستقرار الاقتصادي والتجاري في الشرق الأوسط المضطرب. وقالت الصحيفة إن القطاع الخاص في الخليج تأثر بسبب الحصار الذي قطع العلاقات التجارية وضرب الاستثمارات عبر الحدود، كما تسبب في حالة من عدم اليقين والارتباك وارتفاع تكاليف العمل.
وكان محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، قد أعلن أن الدوحة يمكنها أن توظف نحو 340 مليار دولار من الاحتياطيات: نحو 40 مليار دولار إضافة إلى الذهب لدى المصرف المركزي، و300 مليار دولار لدى جهاز قطر للاستثمار. ويشير ذلك إلى أن قطر يمكنها أن تتكيف بارتياح مع أي نزوح لرأس المال.
اقــرأ أيضاً
مواقف آل ثاني أعلنها خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، وجاءت رداً على سؤال حول استعداد بلاده للالتزام بما ورد في "المبادئ الستة" المطلوب من الدوحة التوقيع عليها وتشمل عناوين عريضة حول محاربة الإرهاب والتطرف. وأكد أن بلاده: "أظهرت منذ البداية مواقف بناءة تجاه حل الأزمة".
وحول إمكانية تأثر الاقتصاد القطري بما يحصل رد السفير بالقول: "أؤكد أن اقتصادنا لم يتضرر. اقتصاد قطر صلب وقوي ونحن مرتاحون ويمكننا الاستمرار على الوضع الحالي إلى الأبد، ولكن حكومتنا تتطلع إلى حل هذه الأزمة".
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قد أكدت منذ أيام أن الحصار المفروض على دولة قطر يخاطر بسمعة الخليج العربي كملاذ للاستقرار الاقتصادي والتجاري في الشرق الأوسط المضطرب. وقالت الصحيفة إن القطاع الخاص في الخليج تأثر بسبب الحصار الذي قطع العلاقات التجارية وضرب الاستثمارات عبر الحدود، كما تسبب في حالة من عدم اليقين والارتباك وارتفاع تكاليف العمل.
وكان محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، قد أعلن أن الدوحة يمكنها أن توظف نحو 340 مليار دولار من الاحتياطيات: نحو 40 مليار دولار إضافة إلى الذهب لدى المصرف المركزي، و300 مليار دولار لدى جهاز قطر للاستثمار. ويشير ذلك إلى أن قطر يمكنها أن تتكيف بارتياح مع أي نزوح لرأس المال.