وقال سلام، خلال قمة اللاجئين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "لبنان أنفق طبقاً لأرقام البنك الدولي خمسة عشر مليار دولار لتأمين الخدمات العامة والتعليم والصحة للسوريين والفلسطينيين الذين باتوا يشكلون ما يوازي ثلث عدد سكانه".
واعتبر أن "عقد ما لا يقل عن خمسة مؤتمرات رفيعة المستوى لبحث موضوع اللاجئين والنازحين في العامين المنصرمين عاد بنتيجة ضئيلة جداً على المستوى العملي". ودعا الأسرة الدولية لـ"التعويض عن هذا التقصير من خلال الاعتراف بحجم المشكلة وتخصيص التمويل الكافي للتعامل مع نتائجها المحتومة، والاستثمار الكبير في المساعدات التنموية التي من شأنها تحفيز النمو وخلق فرص عمل ومحاربة الفقر في المجتمعات المضيفة، وخلق آلية شفافة لمتابعة تعدد وجهات الإنفاق وتأمين التكامل بينها ومنع الهدر".
كما شدّد سلام على وجوب مشاركة دول المنطقة في تقاسم الجهود والأعباء، رابطاً بين "تحسين استقرار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مناطق اللجوء والحد من التطرف والإرهاب". واختتم كلمته بدعوة "كل الحاضرين في هذه القاعة، وهم قادرون، على إقرار اتفاق سياسي يسمح بعودة آمنة وكريمة للسوريين الى بيوتهم".