وعاش نسيامون في عهد الفرعون رمسيس الحادي عشر، الذي حكم في بداية القرن الـ 11 قبل الميلاد، وتوجد مومياؤه حاليًا في مدينة ليدز ببريطانيا، ووجدت الأبحاث أنه توفي في الخمسينيات من عمره، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وترجح الأبحاث أنّ الاختناق هو سبب الوفاة، وقد يكون بسبب تعرضه للدغة حشرة في لسانه مما أصابه برد فعل تحسسي، مما قد يفسّر بقاء لسانه خارج فمه، وعدم إصابة عنقه بأي ضرر.
Facebook Post |
وأجرى الباحثون سلسلة من فحوصات الأشعة المقطعية، بعد نقل المومياء لمستشفى ليدز العام، وتمكنوا من إعادة بناء نسخة رقمية لقناة الكاهن الصوتية، من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد، وربطوها بحنجرة إلكترونية ومكبر صوت.
Facebook Post |
وتصفّي القناة الصوتية الصوت الناتج عن الهواء المارّ بالحنجرة، مما ينتج الصوت الفريد لكل إنسان، في حين تنتج الكلمات عن تغير وضعيات المكونات المختلفة للجهاز الصوتيّ.
Facebook Post |
وقال الباحثون إنّ أبعاد حنجرة نسيامون وقناته الصوتيّة، تشير إلى أنّ نبرة صوته كانت أعلى بقليل من نبرة صوت الرجل العادي اليوم.
ويأمل الباحثون في تطوير نموذج حاسوبي، يسمح لهم بالتحكم بقناة نسيامون الصوتية لتشكيل أصوات مختلفة، قد تشكل كلمات في نهاية المطاف، مؤكدين أنّ فكرة سماع صوت من 3000 عام بعد زيارة المتحف، هي شيء قد يتذكره الناس لوقت طويل.