أمهلت "غرفة عمليات فتح حلب" المجتمع الدولي مدة أربع وعشرين ساعة "للضغط على النظام السوري وحلفائه، من أجل وقف الهجمات الغاشمة بحق المدنيين".
واعتبرت غرفة العمليات، في بيانٍ نشرته على صفحاتها الرسمية مساء اليوم السبت، وحصل "العربي الجديد" على نسخةٍ منه، "أنه وإثر استمرار العجز الدولي عن رده لجرائم النظام والطيران السوري، بحق شعبنا السوري المسكين، على امتداد خارطة سورية وخاصة في حلب، وبعد المجازر في حلب القديمة والمشهد والزبدية وسيف الدولة والعامرية وحي بعيدين وحي طريق الباب وبلدة كفرناها والأتارب وحيان وعندان، فإن غرفة عمليات فتح حلب في حِلّ من اتفاق الهدنة".
وبيّنت أن اتخاذ "هذا القرار يأتي استناداً إلى الحقوق المشروعة في الدفاع عن النفس شرعاً وقانوناً"، مشيرةً إلى أن مقاتلي الغرفة سيقومون "بصدّ هذا العدوان بكل ما أوتوا من قوّة"، وفقاً لما جاء في البيان.
وفي سياق متصل، أعلنت "مديرية التربية والتعليم بحلب" التابعة للحكومة السورية المؤقتة، "تعليق الدوام في كافة مدارس مدينة حلب وريفها يومي الأحد والإثنين القادمين"، لافتةً إلى "أن التعليق يشمل المدارس الحكومية والخاصّة ومن بحكمها".
وأوضحت أن "هذا القرار جاء حرصاً على سلامة أرواح الطلاب والمعلمين من قصف الطيران الروسي، بالإضافة إلى طيران النظام الأسدي المجرم".
وكانت طائراتٌ تابعةٌ لسلاحي الجو السوري والروسي قد شنّت أكثر من عشر غاراتٍ جويّة على أحياء مدينة حلب اليوم السبت، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات.