ما إن تسيطر قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الانفصالي، على منطقة أو بلدة سورية حتى يسارع مؤيدو ذلك الحزب إلى إثبات كردية تلك المنطقة أو البلدة واختراع اسم كردي لها، معتمدين على ابتداع روايات يزعمون أنها تعود إلى عصور ما قبل التاريخ تتحدث عن ملوك أكراد حكموا المنطقة وأطلقوا أسماء كردية عليها، ثم جاء العرب وحرّفوا تلك الأسماء، وطمسوا معالم الحضارة الكردية فيها.
يعتمد حزب الاتحاد الديمقراطي في تحقيق أهدافه الانفصالية وقضم أكبر قدر من الأرض السورية، على دعم كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية عسكرياً، مستثمراً محاربة الإرهاب كمدخل لتأمين مناطق سيطرة جديدة. كما يعتمد على شبكة من الناشطين المؤيدين لتوجهاته سواء من خلال منصات إعلامية يقودها صحافيون لديهم نزعة انفصالية سواء من الداخل السوري أو في بلدان المهجر، بالإضافة إلى اعتماده الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي التي تروّج لشخصيات كردية انفصالية على أنهم باحثون في التاريخ يطرحون أفكاراً يدعون أنها تثبت تاريخياً صحة ما يريد الحزب ترويجه، وصحافيون يتبنون ويروجون لتلك الأفكار.
وقد حول حزب الاتحاد الديمقراطي مطالب الأكراد المحقة التي حرمهم منها نظام الأسد، والتي تتقاطع في معظمها مع مطالب الثورة السورية التي قامت ضد الظلم والاستبداد، إلى مطالب انفصالية تستغل الحالة الأمنية التي نتجت بعد الثورة، من أجل إنشاء دويلة في شمال سورية تسيطر على القسم الأكبر من الموارد الطبيعية لسورية سواء النفطية منها أو الزراعية بالإضافة للسيطرة على الموارد المائية الرئيسية المتمثلة بنهري دجلة والفرات.
إلا أن القضية الأساسية التي لم يفهمها حزب الاتحاد الديمقراطي هي أن ما يقوم به من تجييش لجزء من مكونات الأكراد ضد السوريين سيساهم بخلق حالة من العداء بين المكون الكردي وباقي مكونات الشعب السوري، ولا سيما أنه لم يعِ حتى الآن أنه مجرد أداة في أيدي الدول العظمى تستعمله لفترة ثم تتخلى عنه فور إنجازه لدوره الموكل إليه في تدمير ما تبقى من الدولة السورية، وأن تلك الدول لا يمكن أن تتخلى عن مصالحها مع دول المنطقة في سبيل تحقيق أهدافه.
يعتمد حزب الاتحاد الديمقراطي في تحقيق أهدافه الانفصالية وقضم أكبر قدر من الأرض السورية، على دعم كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية عسكرياً، مستثمراً محاربة الإرهاب كمدخل لتأمين مناطق سيطرة جديدة. كما يعتمد على شبكة من الناشطين المؤيدين لتوجهاته سواء من خلال منصات إعلامية يقودها صحافيون لديهم نزعة انفصالية سواء من الداخل السوري أو في بلدان المهجر، بالإضافة إلى اعتماده الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي التي تروّج لشخصيات كردية انفصالية على أنهم باحثون في التاريخ يطرحون أفكاراً يدعون أنها تثبت تاريخياً صحة ما يريد الحزب ترويجه، وصحافيون يتبنون ويروجون لتلك الأفكار.
وقد حول حزب الاتحاد الديمقراطي مطالب الأكراد المحقة التي حرمهم منها نظام الأسد، والتي تتقاطع في معظمها مع مطالب الثورة السورية التي قامت ضد الظلم والاستبداد، إلى مطالب انفصالية تستغل الحالة الأمنية التي نتجت بعد الثورة، من أجل إنشاء دويلة في شمال سورية تسيطر على القسم الأكبر من الموارد الطبيعية لسورية سواء النفطية منها أو الزراعية بالإضافة للسيطرة على الموارد المائية الرئيسية المتمثلة بنهري دجلة والفرات.
إلا أن القضية الأساسية التي لم يفهمها حزب الاتحاد الديمقراطي هي أن ما يقوم به من تجييش لجزء من مكونات الأكراد ضد السوريين سيساهم بخلق حالة من العداء بين المكون الكردي وباقي مكونات الشعب السوري، ولا سيما أنه لم يعِ حتى الآن أنه مجرد أداة في أيدي الدول العظمى تستعمله لفترة ثم تتخلى عنه فور إنجازه لدوره الموكل إليه في تدمير ما تبقى من الدولة السورية، وأن تلك الدول لا يمكن أن تتخلى عن مصالحها مع دول المنطقة في سبيل تحقيق أهدافه.