تسلمت "الوحدات الكردية" المنضوية في مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أمس الجمعة، دفعة أسلحة جديدة مقدّمة من التحالف الدولي، وذلك بعد التصريحات التركية حول تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف إمداد المليشيات الكردية بالأسلحة.
وذكرت وكالة "سمارت" المحلية، أنّ "شاحنات تحمل أسلحة دخلت عبر معبر سيمالكا، الذي يربط محافظة الحسكة بإقليم كردستان العراق، وتوجهت إلى مدينة القامشلي، دون معرفة الطريق الذي سلكته بعد ذلك".
وأضافت أن "القافلة تألفت من سيارات دفع رباعي وشاحنات كبيرة مغلقة، تتقدمها سيارات تابعة لقوات الأمن الداخلي (أسايش)".
وكانت تركيا قالت، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إنّ الرئيس الأميركي تعهد بوقف إمداد المليشيات الكردية بالأسلحة.
وفي سياقٍ منفصل، سلمت فصائل عسكرية تابعة للمعارضة السورية خمسة عشر مدنياً من أبناء بلدتي كفرية والفوعية لقوات النظام في عقدة الراشدين غربي مدينة حلب.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الهلال الأحمر السوري (فرع حلب) تسلم المدنيين"، مشيراً إلى أنّهم "كانوا في عداد المفقودين من الذين أصيبوا خلال التفجيرات التي استهدفت الحافلات إبان عملية تنفيذ اتفاق المدن الأربع في 15 أبريل/نيسان الماضي، ونقلوا على إثرها للمشافي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة".
إلى ذلك، قتل ثلاثة مدنيين جرّاء قصف صاروخي نفّذته قوات النظام على قرية الباغوز، الخاضعة لسيطرة "داعش" شرق مدينة دير الزور.
كما قضت امرأة نازحة، وأصيب آخرون، بقصف جوي نفّذته طائرة حربية على قرية جب السكر، شمال شرقي مدينة حماة، وسط سورية.
وذكرت وكالة "سمارت" المحلية، أنّ "شاحنات تحمل أسلحة دخلت عبر معبر سيمالكا، الذي يربط محافظة الحسكة بإقليم كردستان العراق، وتوجهت إلى مدينة القامشلي، دون معرفة الطريق الذي سلكته بعد ذلك".
وأضافت أن "القافلة تألفت من سيارات دفع رباعي وشاحنات كبيرة مغلقة، تتقدمها سيارات تابعة لقوات الأمن الداخلي (أسايش)".
وكانت تركيا قالت، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إنّ الرئيس الأميركي تعهد بوقف إمداد المليشيات الكردية بالأسلحة.
وفي سياقٍ منفصل، سلمت فصائل عسكرية تابعة للمعارضة السورية خمسة عشر مدنياً من أبناء بلدتي كفرية والفوعية لقوات النظام في عقدة الراشدين غربي مدينة حلب.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الهلال الأحمر السوري (فرع حلب) تسلم المدنيين"، مشيراً إلى أنّهم "كانوا في عداد المفقودين من الذين أصيبوا خلال التفجيرات التي استهدفت الحافلات إبان عملية تنفيذ اتفاق المدن الأربع في 15 أبريل/نيسان الماضي، ونقلوا على إثرها للمشافي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة".
إلى ذلك، قتل ثلاثة مدنيين جرّاء قصف صاروخي نفّذته قوات النظام على قرية الباغوز، الخاضعة لسيطرة "داعش" شرق مدينة دير الزور.
كما قضت امرأة نازحة، وأصيب آخرون، بقصف جوي نفّذته طائرة حربية على قرية جب السكر، شمال شرقي مدينة حماة، وسط سورية.