نشر النظام السوري، مساء الأحد، مزيداً من قواته على الحدود السورية - التركية في ريف الحسكة شمال شرقي البلاد، فيما استقدمت واشنطن، تحت راية قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، تعزيزات لوجستية إلى حقول النفط في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات النظام السوري انتشرت مساء أمس الأحد والليلة الماضية، في منطقة الدرباسية على الحدود السورية - التركية في محافظة الحسكة.
وأضافت أن قوات النظام انتشرت في قريتي تل ذياب وخراب كورد التابعتين لناحية القامشلي، وذلك عقب انتشارها في محيط منطقة العمليات التركية بين ناحيتي تل أبيض ورأس العين.
وكانت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قد سحبت أمس الأحد، مجموعات من قواتها من المنطقة بناء على الاتفاق الروسي - التركي، الذي ينصّ على سحب المليشيا لقواتها بإشراف روسيا، ونشر قوات النظام مكانها.
وخلال الأيام الماضية انتشرت قوات النظام السوري في عشرات القرى والمناطق في جنوب نواحي تل أبيض ورأس العين بالإضافة إلى منبج، وعين العرب، والقامشلي، في أرياف حلب والرقة والحسكة. وبحسب المصادر، يُعتبر هذا الوصول الأول لقوات النظام إلى الحدود السورية - التركية في منطقة الدرباسية منذ سبع سنوات، عندما سيطرت مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تقود "قسد" على المنطقة.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن دخول قافلة مساعدات لوجستية هي الثانية خلال يومين، قادمة من العراق إلى الأراضي السورية، عبر معبر سيمالكا الحدودي مع كردستان العراق.
وبحسب المصادر، تضم القافلة قرابة 35 مدرعة وشاحنة توجهت إلى حقول النفط التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي في ريف الحسكة، مشيرة إلى أن القافلة دخلت بغطاء جوي.
وأعلنت واشنطن أخيراً نيتها إبقاء قوات في سورية، بهدف حماية المنشآت النفطية التي تسيطر عليها "قسد" في شمال شرقي سورية.
وأضافت أن قوات النظام انتشرت في قريتي تل ذياب وخراب كورد التابعتين لناحية القامشلي، وذلك عقب انتشارها في محيط منطقة العمليات التركية بين ناحيتي تل أبيض ورأس العين.
وكانت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قد سحبت أمس الأحد، مجموعات من قواتها من المنطقة بناء على الاتفاق الروسي - التركي، الذي ينصّ على سحب المليشيا لقواتها بإشراف روسيا، ونشر قوات النظام مكانها.
وخلال الأيام الماضية انتشرت قوات النظام السوري في عشرات القرى والمناطق في جنوب نواحي تل أبيض ورأس العين بالإضافة إلى منبج، وعين العرب، والقامشلي، في أرياف حلب والرقة والحسكة. وبحسب المصادر، يُعتبر هذا الوصول الأول لقوات النظام إلى الحدود السورية - التركية في منطقة الدرباسية منذ سبع سنوات، عندما سيطرت مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تقود "قسد" على المنطقة.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن دخول قافلة مساعدات لوجستية هي الثانية خلال يومين، قادمة من العراق إلى الأراضي السورية، عبر معبر سيمالكا الحدودي مع كردستان العراق.
وبحسب المصادر، تضم القافلة قرابة 35 مدرعة وشاحنة توجهت إلى حقول النفط التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي في ريف الحسكة، مشيرة إلى أن القافلة دخلت بغطاء جوي.
وأعلنت واشنطن أخيراً نيتها إبقاء قوات في سورية، بهدف حماية المنشآت النفطية التي تسيطر عليها "قسد" في شمال شرقي سورية.