بدأ في سوريا، منذ أمس الاثنين، تطبيق تسعيرة النقل الجديدة ضمن الحافلات العامة "باصات النقل الداخلي" من 40 إلى 50 ليرة، استجابة لقرار صدر الأسبوع الماضي، برفع أجور النقل، نظراً لارتفاع أسعار قطع التبديل اللازمة لصيانة المركبات، ولتحقيق التوازن بين المواطن ومالك المركبة.
ويقول مراقبون أن تكلفة أجور النقل للموظف الواحد في سورية تزيد عن 5 آلاف ليرة سورية شهرياً، وهو ما يعادل ربع أجره الشهري.
وكانت حكومة بشار الأسد، قد سحبت الدعم عن الأرز والسكر ورفعت سعرهما 100%، كما ورفعت سعر المازوت من 80 إلى 125 ليرة للتير الواحد، ضمن ما وصفته مساعيها لتأمين موارد للخزينة العامة بعد تراجع إيرادات الضرائب وتوقف صادرات النفط.