وقال المتحدث الرسمي باسم "الفيلق الأول"، إبراهيم الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن "معركة تحرير بلدة جدية في ريف درعا ما زالت مستمرة، في حين تتكتم القيادات العسكرية عن سير المعركة، لأسباب لها علاقة بأمن المقاتلين".
وأوضح الحوراني، أن "جدية تعتبر خط الدفاع الأول عن الصنمين الخاضعة لسيطرة النظام، كما يوجد فيها كتيبتا مدرعات وأخرى مضاد طيران، إضافة إلى اعتبارها عقدة تقاطع خطوط الإمداد لمناطق النظام".
وكان "الجيش الأول" قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، البدء في معركة تحرير بلدة جدية، بمشاركة "الفيلق الأول" ولواء أبابيل حوران و"فرقة المغاوير الأولى" ولواء الفاروق ولواء المعتز بالله ولواء الحسن بن علي ولواء توحيد كتائب حوران وكتائب الحارة و"الفرقة 69" وفرقة فجر الإسلام وفرقة أحرار نوى وألوية الفرقان و"الفرقة 24 مشاة" وكتيبة رجال الحق ولواء أسامة بن زيد ولواء فرسان الأبابيل.
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة قد قضت على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي درعا والقنيطرة وشلت تحركاتهم".
ونقلت عما أسمته "المصدر العسكري"، قوله إن "وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي جبهة النصرة، ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، وذلك بعد رصد تحركهم في قرية معرة البيضة في منطقة اللجاة".
على صعيد متّصل، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن "عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة الذين قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الجبل الغربي للزبداني، قد ارتفع إلى ستة مقاتلين".
وقال الناشط المعارض من ريف دمشق، زياد الشامي، لـ"العربي الجديد"، إن "الاشتباكات متواصلة على الجبال الغربية لمدينة الزبداني بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، في حين يقصف الأخير المنطقة بشكل مكثف"، لافتاً إلى أن "عدداً من القتلى والجرحى سقطوا من الجانبين، ولا إحصائية دقيقة لهم إلى الآن".
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تسيطر على بصرى الشام بدرعا
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
