وقال الناشط عبدالكريم الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ قتيلاً وأكثر من عشرين جريحاً سقطوا بانفجار سيارتين مفخختين، استهدفتا أحد الأحياء السكنية في بلدة القحطانية بريف القنيطرة، مُوضحاً أن من بين الجرحى حالات حرجة ما قد ينذر بارتفاع عدد القتلى.
وبيّن ناشطون معارضون، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال سقطوا، اليوم، في بلدة القحطانية القريبة من السياج الحدودي مع الجولان السوري المحتل، جراء انفجار سيارتين مفخختين".
وحتى الساعة، لم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مدنيين.
على صعيدٍ آخر، قال ناشطون معارضون من ريف القنيطرة، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت القوات النظامية المتمركزة في تل الشعار بريف القنيطرة بثلاثة صواريخ، ما تسبب بحدوث انفجارات كبيرة، سمعت في العديد من المناطق، في حين لم ترد معلومات عن مدى الخسائر". ولم يستطع "العربي الجديد" التأكد من دقة هذه الأنباء من مصادر رسمية.
وكانت فصائل المعارضة استعادت السيطرة على بلدة القحطانية، في شهر مايو/أيار الماضي، بعدما كان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) سيطر عليها، قبل ذلك بأشهر.
اقرأ أيضاً: قصف عنيف بالبراميل المتفجرة على درعا والقنيطرة