قُتِل ثلاثة أطفال وأصيبت والدتهم إصابة بالغة، في وقت متأخر من ليل السبت - الأحد، بقصف جوي نفّذته طائرة روسية، على مدينة بنش شمال مدينة إدلب، شمالي سورية.
وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "طائرة تابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت مدينة بنش بضربتين جويتين، أسفرت إحداهما عن مقتل ثلاثة أطفال أشقاء وإصابة والدتهم بجراح حرجة"، مشيراً إلى "أن والدة القتلى كانت تحت الأنقاض وظهرت بدون حراك، وبعد إخراجها عُلم أنها ما زالت على قيد الحياة".
وأضاف الناشط، أنّ "القصف أدى إلى إصابة العديد من النساء والأطفال بجراح، وهنالك نداءات عاجلة من المشافي للتبرع بالدم، كما أحدث القصف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين ومنازلهم"، لافتاً إلى أنّ، "مدينة بنش تخضع لهدنة الزبداني - الفوعة، التي تم توقيعها في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ولقرار وقف العمليات القتالية، لكنّها لم تسلم من القصف"، على حد تعبيره.
اقــرأ أيضاً
وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "طائرة تابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت مدينة بنش بضربتين جويتين، أسفرت إحداهما عن مقتل ثلاثة أطفال أشقاء وإصابة والدتهم بجراح حرجة"، مشيراً إلى "أن والدة القتلى كانت تحت الأنقاض وظهرت بدون حراك، وبعد إخراجها عُلم أنها ما زالت على قيد الحياة".
وأضاف الناشط، أنّ "القصف أدى إلى إصابة العديد من النساء والأطفال بجراح، وهنالك نداءات عاجلة من المشافي للتبرع بالدم، كما أحدث القصف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين ومنازلهم"، لافتاً إلى أنّ، "مدينة بنش تخضع لهدنة الزبداني - الفوعة، التي تم توقيعها في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ولقرار وقف العمليات القتالية، لكنّها لم تسلم من القصف"، على حد تعبيره.