ودارت معارك عنيفة بين "كتائب إسلامية" يساندها "الجيش الحر"، وقوات النظام ومليشيات تابعة لها، في محيط جبل عزان في ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل قائد عمليات جيش النظام، العقيد عكل العلي، وهو من مدينة صافيتا، في ريف طرطوس.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه فصائل عسكرية، ليل أمس الاثنين، تشكيل قوة عسكرية لدعم جبهات مدينة حلب، ضد قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية". وأوضحت الفصائل أن التشكيل الجديد عبارة عن قوة تدخّل سريع يقودها عسكريون أكفاء، مهمتها الأولى إنقاذ حلب، على أن تكون قيادة هذه القوة مستقلة في قرارها العسكري، وقوامها 600 مجاهد بشكل مبدئي.
من جهة أخرى، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي طريق الباب في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل شخصين من عائلة واحدة، وإصابة العشرات، إضافة إلى تضرر مبان سكنية.
وفي حمص وسط البلاد، ذكر التلفزيون السوري في حمص أن "بواسل قواتنا المسلّحة أحكمت السيطرة على عدد من الأبنية في حارة البدو والقسم الجنوبي من قرية أم شرشوح في ريف حمص".
في غضون ذلك، اغتال مجهولون قائد "لواء بدر" التابع لـ"جيش الإسلام" في مدينة سقبا التابعة للغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة.
كما تعرض عضو "مجلس القضاء الموحّد" ورئيس "مؤسسة الهدى الإسلامية"، المكنّى بأبي سليمان، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة دوما. وأدى انفجار العبوة إلى إصابته بجروح طفيفة.
في هذا الوقت، أفاد المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، المكنّى بأبي عدي، لـ"العربي الجديد"، عن "وقوع اشتباكات بين مقاتلي الفيلق والقوات النظامية في بلدة المليحة، بالتزامن مع قصف عنيف على البلدة".
وفي درعا جنوب البلاد، سقط العديد من القتلى والجرحى، خلال قصف الطيران الحربي بالصواريخ لبلدة مزيرب.
من جانبها، ذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، أن "وحدات من الجيش أردت إرهابيين قتلى وأصابت آخرين، ودمرت لهم مدفعاً رشاشاً، خلال استهداف تجمعاتهم في الحارة الغربية لبلدة عتمان، وعلى طريق عتمان اليادودة وطريق اليادودة خربة الشحم، وفي بلدة اليادودة بريف درعا".