أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 20 شخصاً من الكوادر الطبية في سورية، على يد قوات النظام، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، من بينهم امرأة، إضافةً إلى اثنين قضوا تحت التعذيب، في أقبية المخابرات السورية، مشيرةً إلى أنّ القتلى أربعة أطباء، وثلاثة صيادلة، وطبيب أسنان، وثمانية من العاملين في الطواقم الطبية.
بدوره دان الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، هذه الجريمة، معتبراً أنّ أي استهداف للأطباء، وموظفي الخدمة الإنسانية، يعدّ عملاً إرهابياً.
وشدّد المسلط على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، التي تعتبر خرقاً لاتفاقية جنيف، المتعلّقة بحماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب، لافتاً إلى أن هذا الاستهداف جزء من خطة ممنهجة يكرّرها النظام، في كل أنحاء سورية منذ انطلاق الثورة، إذ تعمّد استهداف المدارس والمساجد والمشافي والنقاط الطبية ومستودعات الإغاثة، بالإضافة إلى المباني السكنية.