وأوضحت "مجموعة العمل" أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من 10 أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في الأراضي المحتلة للتأكد من هويتها.
وأكد أهالي من مخيم اليرموك لـ"مجموعة العمل" أن النظام السوري ومجموعات عسكرية موالية له "نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الأضحى لزيارة القبور، كما حدث قبل أشهر في عيد الفطر".
وأضافت أن القوات "منعت وفود الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة في أول أيام العيد، حيث اعتادت زيارة قبور "الشهداء" في مقبرتي المخيم ووضع أكاليل الورود عليها، وتم تغيير وجهة الوفود إلى مقبرة الشهداء الجديدة، الواقعة جنوب غرب المخيم".
وكانت القوات الروسية قد فرضت في مارس/ آذار من العام الماضي بحسب "مجموعة العمل" طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" للاحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.
وتعرّض مخيم اليرموك في 19 من إبريل/ نيسان 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 بالمائة من بنيته التحتية وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.