أثارت تصريحات وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قال إن الهدف من قانون "قيصر" الأميركي التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أن "الرئيس الأسد سيبقى (في منصبه) طالما الشعب السوري يريده أن يبقى".
وأضاف المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، اليوم الثلاثاء، أن "ما يجب أن نسعى إليه هو تحويل القانون إلى فرصة للنهوض باقتصادنا الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعميق التعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مختلف المجالات". كما وصف مسؤولين أميركيين بـ"جوقة من الكذابين"...
تعدّ العقوبات في قانون "قيصر" التي طاولت الرزمة الأولى منها 39 شخصاَ أو كياناً، بينهم الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء، الأكثر قساوة على سورية. ويقول مسؤولون أميركيون إن من أهدافها دفع الأسد للالتزام بالعملية السياسية في جنيف وفق القرار 2254 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراء انتخابات وتحقيق انتقال سياسي في سورية.
وعلق معن الخضر ساخراً عبر "فيسبوك": "وليد المعلم في شرحه للاستراتيجية العربية المطلوبة لمواجهة الأطماع التركية: المطلوب موقف من الدول العربية لمواجهة الأطماع التركية. هل سنشهد مقاطعة عربية للمسلسلات التركية؟!".
Facebook Post |
وقال أكرم أبو حمدان إن "أهم ما في مؤتمر وليد المعلم (هبوا) للسوريين في وجه أميركا وقسد ونحن سندعمكم تعرعر".
Facebook Post |
وكتب مؤيد أبو زيد: "وزير خارجية النظام وليد المعلم يقول يجب تحويل قانون قيصر إلى فرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والنهوض بسورية. كيف اكتفاء ذاتي؟ موارد سورية يا دوب تكفي كرشو حتى قبل القانون".
Facebook Post |
وتهكم حسام المتنبي "وقعت الفارة عن الرف قلها البس (القط) الله الله... ردت عليه الفارة أزمط (أنجو) منك وأني بألف خير من الله. وليد المعلم ونظامه الساقط مستعدون ليساعدو لبنان لا تجاوز عقوبات قانون قيصر".