يبدو السؤال مشروعاً اليوم: ما الذي ينتظر اللاجئين السوريّين في ظلّ تمادي الخطاب العنصري تجاههم في عدد من دول اللجوء العربية؟ صحيح أن حدة الخطاب تختلف من بلد إلى آخر، وقد أظهر لبنان تفوّقاً في هذا الإطار بسبب تصريحات وزير خارجيته والحوادث الأمنية الأخيرة والإجراءات المتشددة، إلا أنها تبقى أزمة لا يمكن حصرها في إطار جغرافي. وفي النتيجة، هناك خشية من تفاقم منسوب الكراهية والعنصرية ضدهم بفعل هذه الخطابات المضلِّلة.