وأوضحت العريضة، أنّ جنبلاط "عمل بكل ما أوتي من قدرة، على تجنيب البلدين تداعيات السياسات الإجرامية التي اتبعها نظام الأسد بعهديه، عهد حافظ وعهد بشار، كما اتخذ منذ أن اندلعت ثورة الشعب السوري في مارس/آذار 2011 موقعاً مناصراً لحقّ السوريين بالحياة، مهما كانت طوائفهم وانتماءاتهم؛ مسلمين ومسيحيين، عرباً وأكراداً وآشوريين".
وثمّن الموقّعون على العريضة، "الموقف المبدئي لجنبلاط مع انتفاضة الشعب السوري، وتعهده بحماية اللاجئين السوريين في لبنان، وعمله المستمر ضد تهجيرهم مِن جديد نحو هولوكوست جديد تحت رحمة بشار الأسد".
وأضافوا أنّ "الأمر العملياتي الأمني السوري، قد اتخذ في دمشق وطهران، بمحاولة عزل جنبلاط ورفاقه من أحرار لبنان الذين يرفضون عودة الهيمنة الأسدية والوصاية الأمنية التي مورست على لبنان لعقود قبل أن تهزمها ثورة الأرز".
وكان جنبلاط تعرّض لهجمة بعد انتقاده رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لتخليه "الرضائي" عن صلاحياته، خلال تشكيل الحكومة، مقابل تكريس دور الرئيس ميشال عون و"حزب الله" المقربين من النظام السوري.
ومن أبرز الموقعين على العريضة؛ أعضاء في الائتلاف السوري المعارض، والحكومة السورية المؤقتة، وكتاب ومثقفون وناشطون، وعسكريون ميدانيون.