أكد مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، أهمية التواصل القائم على المبادئ والشفافية والانفتاح على المشهد الإعلامي.
وبشأن الحصار المفروض على قطر والتزام الدوحة بالتواصل مع العالم الخارجي، أكد المسؤول القطري أن: "الحوار المستمر في الداخل والشرق الأوسط والعالم، يعد إحدى الدعائم المركزية لاستراتيجية قطر في التواصل".
وأوضح، خلال لقاء نظمته جامعة نورثويسترن في قطر بعنوان "كيف تتواصل قطر مع العالم"، أن أهداف مكتب الاتصال الحكومي ثابتة ولم تتغير، مشيراً في هذا السياق إلى أن "التمسك بمبادئنا هو الأهم لدينا.. المكتب يقوم بدوره في تنسيق استراتيجيات الاتصال بين مختلف الوزارات، وتسهيل تبادل المعلومات والحقائق، والتواصل مع الجهات المعنية، سواء في قطر أو أي مكان آخر".
وذكر مدير الاتصال الحكومي في قطر أنه: "منذ بدء الحصار أصبح واضحاً أن المشاركة والحوار البنّاء يساعدان على التقدم للأمام"، لافتاً إلى أن مكتب الاتصال الحكومي والوزارات المختلفة يواصلان التفاعل بكثافة مع وسائل الإعلام.
وفي حديثه عن موقف قطر المعروف من الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية، قال: "نقولها مجدداً: لا نخشى الحصار، ومستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش سوياً".
وحول موقف دولة قطر من حرية التعبير، أكد أنه: "في حال كان الموضوع متعلقًا بممارسات العمل أو الشؤون الخارجية للبلاد، فقد ساعدنا انفتاحنا على المشهد الإعلامي، في تشكيل سياستنا الإعلامية. وفي حال اختلفنا مع تغطية معينة، ليس بالضرورة أن نقوم بطلب تصحيحها، ولكن من المهم أن نتمسك بالتواصل مع وسائل الإعلام وتزويدها بالحقائق".
وبشأن جودة تغطية الموضوعات المتعلقة بدولة قطر، أشار إلى أنها تحظى بنوع من التوازن في الولايات المتحدة وأوروبا، وتعكس وجهات النظر المختلفة. موضحًا أن التغطية الإعلامية الدولية كانت قوية لأنها تتبعت مسار الحصار وسلطت الضوء على عدد من الاتجاهات الموجودة بالفعل في هذا السياق، في حين تبنّى إعلام دول الحصار وجهة نظر أحادية الجانب، ونشر أخباراً مزيفة.
وفي ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، أوضح مدير الاتصال الحكومي في قطر، أن الدوحة لا تفرض رقابة عليها، لافتاً إلى أن هذه الوسائل تستخدم اللغتين العربية والإنكليزية لنقل وجهات النظر.
وأشاد، على صعيد متصل، بنتائج الدراسة السنوية لجامعة نورثويسترن الصادرة تحت عنوان "استخدامات وسائل الإعلام في الشرق الأوسط" وما تضمنته من نتائج حول الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي في قطر.
(قنا)
اقــرأ أيضاً
وذكر مدير الاتصال الحكومي في قطر أنه: "منذ بدء الحصار أصبح واضحاً أن المشاركة والحوار البنّاء يساعدان على التقدم للأمام"، لافتاً إلى أن مكتب الاتصال الحكومي والوزارات المختلفة يواصلان التفاعل بكثافة مع وسائل الإعلام.
وفي حديثه عن موقف قطر المعروف من الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية، قال: "نقولها مجدداً: لا نخشى الحصار، ومستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش سوياً".
وحول موقف دولة قطر من حرية التعبير، أكد أنه: "في حال كان الموضوع متعلقًا بممارسات العمل أو الشؤون الخارجية للبلاد، فقد ساعدنا انفتاحنا على المشهد الإعلامي، في تشكيل سياستنا الإعلامية. وفي حال اختلفنا مع تغطية معينة، ليس بالضرورة أن نقوم بطلب تصحيحها، ولكن من المهم أن نتمسك بالتواصل مع وسائل الإعلام وتزويدها بالحقائق".
وبشأن جودة تغطية الموضوعات المتعلقة بدولة قطر، أشار إلى أنها تحظى بنوع من التوازن في الولايات المتحدة وأوروبا، وتعكس وجهات النظر المختلفة. موضحًا أن التغطية الإعلامية الدولية كانت قوية لأنها تتبعت مسار الحصار وسلطت الضوء على عدد من الاتجاهات الموجودة بالفعل في هذا السياق، في حين تبنّى إعلام دول الحصار وجهة نظر أحادية الجانب، ونشر أخباراً مزيفة.
وفي ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، أوضح مدير الاتصال الحكومي في قطر، أن الدوحة لا تفرض رقابة عليها، لافتاً إلى أن هذه الوسائل تستخدم اللغتين العربية والإنكليزية لنقل وجهات النظر.
وأشاد، على صعيد متصل، بنتائج الدراسة السنوية لجامعة نورثويسترن الصادرة تحت عنوان "استخدامات وسائل الإعلام في الشرق الأوسط" وما تضمنته من نتائج حول الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي في قطر.
(قنا)